انفجرت عبوة ناسفة على طريق هام يربط مديريات مدينة عدنجنوب اليمن صباح اليوم السبت ما تسبب في أضرار بأنبوب لنقل النفط الخام، مع بدء تنفيذ خطة أمنية جديدة في المدينة، في وقت بدأ فيه عمال شركة النفط إضراباً جزئياً عن العمل. وقال شهود عيان ل«المصدر أونلاين» إن عبوة ناسفة انفجرت على أحد جانبي الطريق البحري بعدن ما تسبب في أضرار بأنابيب نقل النفط كانت تستخدم في السابق لنقل الخام من مصافي عدن إلى خزانات تابعة لشركة النفط في منطقة حجيف بمديرية التواهي. وأضاف الشهود ان قوات الأمن طوقت المكان وشرعت في إجراء تحقيقات في مكان الحادث. ولم تعرف هوية مدبري الانفجار. وأدى الانفجار إلى إعطاب خطوط نقل الطاقة الكهربائية، لكن تم استخدام مسارات بديلة لتشغيلها. وما تزال مصفاة عدن لتكرير النفط متوقفة عن العمل بسبب نقص الخام. يأتي هذا الحادث في أول يوم لتطبيق خطة أمنية أعلن عنها يوم الخميس محافظ عدن وحيد علي رشيد، قال إنها تهدف لضبط الأمن وإحلال الاستقرار والسكينة العامة ومحاربة ظاهرة حمل السلاح التي تسببت في الاختلالات الأمنية. وأعلنت وزارة الداخلية أنها فتحت تحقيقاً في حوادث تفجير وقعت يوم الخميس في عدن والبيضاء ولحج، عن طريق تفجير عبوات ناسفة في أماكن خالية من السكان، وهو ما سبب الذعر في أوساط أهالي المناطق القريبة. إلى ذلك، بدأ عمال وموظفو فروع شركة النفط اليمنية إضراباً جزئياً عن العمل اليوم السبت تستمر ساعتين، للمطالبة بحقوقهم وإقالة من وصفوهم ب«الفاسدين» في قيادة الشركة. وتوقف العمل بشكل تام لمدة ساعتين في مبنى إدارة الشركة بعدن ومنشآت تزويد النفط في ميناء البريقة والإدارة الفنية وإدارة الصيانة والورشة الفنية في دار سعد. ويستمر الإضراب الجزئي حتى يوم الاثنين، ومن المحتمل أن يصعد إلى إضراب شامل ابتداءً من يوم الثلاثاء مالم تستجب الحكومة لمطالبهم. حسبما يقولون.