وزعت قطر الخيرية شحنة من المساعدات العينية في عدة محافظات يمنية خلال الأسبوع الماضي من خلال مشروع "طيف الخير" التابع لها، وذلك في إطار حملة "من أهل قطر لأهل اليمن.. يد بالعون ممتدة". وشملت الشحنة أجهزة كومبيوتر، وبطانيات، وآلات طباعة، وتلفزيونات، وكراسي معاقين، وغسالات ثياب، وثلاجات، وأجهزة تصوير، وهواتف منزلية وغيرها.
ونقلت الشرق القطرية عن السيد محمد مبارك العدساني المدير التنفيذي لمشروع "طيف الخير" بقطر الخيرية قوله إن هذا الجهد يأتي دعما لحملة "من أهل قطر لأهل اليمن.. يد بالعون ممتدة" التي أطلقتها قطر الخيرية منذ فترة. وأضاف أن المشروع يأتي مساهمة من مشروع طيف الخير في تحسين ظروف الإخوة الأشقاء في اليمن وخاصة الطبقات الأكثر فقرا والتي في أمس الحاجة مثل اليتامى والأرامل والفقراء والنازحين، وذلك في العاصمة "صنعاء" ومحافظة "إب" ومناطق أخرى، مشيراً إلى أنه تم اختيار مؤسسة الرفقاء لتوزيع هذه المساعدات لأهمية جهودها في هذا المجال وللثقة التي تحظى بها.
من جهته قال الدكتور فاضل أحمد القعود، أمين عام مؤسسة الرفقاء التنموية الخيرية، ان هذا الجهد يجسد عُرى الأخوة وروابط الدم والدين بين قطر واليمن، وذلك من خلال إبراز دور قطر الخيرية في تبني وتنفيذ مشروع يهدف إلى توزيع جملة من الاحتياجات الضرورية للأيتام والفقراء والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين) من أبناء اليمن. وقال القعود في تصريح لصحيفة الشرق القطرية إن أيتام دار الرفقاء وأسر الفقراء والمحتاجين والمعاقين التابعين للمؤسسة، هم أول المستفيدين من هذه المساعدات، منوها بالأثر الطيب للمشروع في نفوس المستفيدين سواء أيتام دار الرفقاء أو أسر الفقراء المعدمين، أو ذوو الاحتياجات الخاصة (المعاقون). وقد تجلَّى هذا الأثر في دعاء المستفيدين لفاعلي الخير ولقطر الخيرية وللقطريين بصورة عامة.
يشار إلى أن برنامج "طيف الخير" هو الأول والأكبر من نوعه على مستوى دولة قطر، كما انه يهتم باستقبال التبرعات العينية (كالألبسة والأثاث وجميع أنواع المعدات المنزلية الالكترونية وغيرها)، من خلال "صناديق التبرعات" التي تم توزيع جزء منها في المراكز والأسواق التجارية والأماكن العامة، أو من خلال "أكياس التبرعات" التي سيتم توزيعها على المنازل والفلل وفق جدول زمني، أو من خلال "الخدمة الخاصة" التي خصصت لاستلام التبرعات العينية ذات الأحجام والكميات الكبيرة بواسطة سيارات مخصصة لهذا الغرض.