ناشد عدد من المعتمرين اليمنيين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالتوجيه بفتح السفارة السعودية بصنعاء والتي أغلقت قبل شهرين بعد اختطاف القنصل السعودي بعدن من قبل تنظيم القاعدة. وفي مذكرة أرسلت إلى المصدر أونلاين ناشدوا خلالها الملك عبدالله بن عبدالعزيز «بالتكرم بتوجيهاتكم الكريمة بفتح القسم القنصلي ممثلية خادم الحرمين الشريفين في كل من صنعاء وعدن، لمنحنا تأشيرات العمرة حيث وقد طال انتظارنا أمام أبوابها الموصودة منذ قرابة شهرين رغم حصولنا على أرقام طلب التأشيرات».
وأضافت المناشدة «ونحن إذ نضع بين أيديكم الكريمة أمنياتنا لزيارة البيت العتيق والحرم النبوي الشريف الذي شرفكم الله بخدمتهما والسهر على راحة ضيوفه حجاجاً ومعتمرين».
وأكدوا أنهم على ثقة أن تجد المناشدة الاستجابة «فإننا على ثقة أن تجد مناشدتنا الاستجابة منكم كما هو عهدنا الدائم بإنسانياتكم وروحكم المحبة للخير».
كما عبر المناشدون عن بالغ استيائهم واستنكارهم لحادثة اختطاف الخالدي، قائلين «نعبر لكم عن بالغ استيائنا واستنكارنا لحادث الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له سعادة الاستاذ عبد الله الخالدي – نائب القنصل السعودي بعدن – واستمرار اختطافه من قبل بعض العناصر الإرهابية في محافظة ابين ، مؤكدين على إدانتنا لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي يتنافى كلياً مع الثوابت الدينية والمبادئ الأخلاقية لشعبنا اليمني». ودعوا الجهات المختصة ببذل جهودهم لإطلاق الدبلوماسي السعدي وتقديم الجناة للعدالة واتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بحماية البعثات الدبلوماسية والانسانية.