نعت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية والتطوير رحيل الصحفي والسياسي اليمني البارز، ناشر ورئيس تحرير صحيفة الايام هشام باشراحيل، الذي وافاه الأجل اليوم السبت عن عمر ناهز ال 69 عاما بعد صراع طويل مع المرض. وقال بيان للمؤسسة إنه برحيل باشراحيل يفتقد اليمن شخصية وقامة بارزة في ميدان الصحافة.
وأضاف: « باشراحيل رفع الصوت عالياً مدافعاً عن مظلمة الجنوب في اليمن ورحل بعد سنوات طويلة أمضاها دفاعاً عن حرية الرأي والتعبير واستقلال مهنة الصحافة ومدافعاً عن الوطن وحريته وكرامته».
وأوضحت المؤسسة أن هشام باشراحيل لم يكن مجرد صحفي كبير وحسب، ولكنه عاش فترة حياته مناضلا جسورا عانى في سبيل ذلك الكثير من المضايقات وواجه حرب شعواء من قبل الأجهزة الأمنية والنظام السياسي السابق حيث تعرض للاعتقال التعسفي وتم إغلاق صحيفته (الأيام) والتي ما تزال متوقفة عن الصدور حتى الآن.
وتقدمت مؤسسة حرية بأحر التعازي القلبية إلى أسرة باشراحيل وفي مقدمتهم شقيقه تمام باشراحيل وأبناءه الزملاء باشراحيل وهمام ومحمد هشام باشراحيل وكذا أسرة صحيفة الأيام، سائلة المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقالت إن عزاءها في رحيل عميد الأسرة الصحفية اليمنية أنه ترك لليمن صحيفة الأيام المدافعة عن حرية الرأي وكرامة الإنسان، والتي يجب أن يساندها الجميع في استئناف صدورها والوقوف بجانبها لتجاوز العقبات والصعاب التي تواجهها.