لانريد ان يكون فهمنا متأخر بان صالح انتهج نهج الاسد الاب في نظريته الامنية حيث عمد في البداية الي تقوية حزبه ثم تخلص من القيادات الحزبية النزيهة ثم تقوية اسرته ثم تخلص من العناصر الوطنية في اسرته ثم عمد لتقوية اولاده لغرض التاسيس لدولة الصالح عمد الى ذلك عبر اجهزه امنية ثلاثة وهي : 1- الامن القومي ( احله محل الامن السياسي لوجود عناصر في الامن السياسي يغلبون مصلحة الوطن وأمنه على امن الصالح ) 2- الاستخبارات العسكرية 3- الاستخبارات العامه فالمتتبع لدور هذه الاجهزة يجدها بأنها قامة بممارسة دور الدوله الخفية في التخلص من ابرز القيادات العسكرية واستفزاز اكثر الدول في ممارسة الخطف او مهاجمة السفارات او انتاج الخلايا المتطرفة من حوثيين وقاعدة وأنصار شريعة وجميعها خلايا سرطانية خطره تم افرازها لأغراض عائليه بحته كان نتاج كل ذلك حدوث فوضاء في جميع المجالات لان الاحداث التي قاموا بها اكبر من حجمهم اوجدوا الفوضى ولكنها لم تكن فوضى خلاقة كما اعتقدت تلك الاجهزة الامنية اختارها صالح بعناية وبمواصفات بعيده عن الانتماء للوطن او للأعراف او للدين اختار قيادتها من الملوثين جيبياً وعقلياً وجنسياً. عملت تلك الاجهزة لتمكين كل ضعيف وفاسد في اجهزة الدوله حتى يبقى صالح في منأ عن المساءلات، كما عملت على تقوية التطرف واصطناع الازمات للعيش عليها. يخططون لضرب مركز قيادة على محسن وترك الحوثي يراقبون تهريب السجائر ويتركون السفن الايرانية المحمله بالا سلحه تصل بسلام يلغون المعاهد العلمية ومدارس التحفيظ لهل السنه والوسطية ويفتحون مراكز الشباب المؤمن وأنصار الشريعة اذا قالت أمريكا صالح اصبح غير صالح هوجمت سفارتها وقتل مدرسها في تعز اذا قالت المملكة ستمد الشعب اليمني بالنفط وتحث مؤتمر المانحين على الدعم عمد الملوثين لاختطاف القنصل اذا طالب الثوار بدمج الجيش قامت تلك الاجهزة بتسريب المعلومات عبر انصارهم في القاعدة وانصارالشريعة لاغتيال القيادات الامنية التي تحب الوطن وتحفظ كتاب الله لقد سهلت تلك الاجهزة للقاعدة وأنصار الشريعة خلال الفترة الاخيرة باغتيال العشرات من ضابط الامن كان اخرهم قطن يرحمه الله لأذنب لهم إلا انهم احبوا الوطن قبل حبهم لصالح ولم يكونوا عملاء مزدوجين امثالهم. نحن اليوم بحاجه لعناصر قادرة على التحييد والتخلص لهذه القيادات السامة المنتشرة في تلك الاجهزة، قبل ان تتسبب لنا ولجيراننا بالأمراض المستعصية.
ان معظم عملا تلك الاجهزة اصبحوا بدون هدف خاصة بعد نتن الزعيم وأنتها فترة صلاحيته فهم يقومون بدور العملاء المزدوجين لقد كانت تلك الاجهزة مهمة بالنسبة لنا ولدول المنطقه ، لكنها خانت الثقة وعملت على الانقلاب ضدنا واذا تركت هذه الاجهزة على ماهي عليه اليوم وتحت اشراف وقيادة تلك القيادات الملوثه ستجد من يساعدها من ابنا الشعب بسبب الخوف او الاغراء او التعصب وسيؤدي ذلك الى تنشيط الخلايا السرطانية المتمثله بالتطرف والإرهاب كم نحن اليوم بحاجه الى مركز استخباراتي موحد من الدول المهتمة بشان امن اليمن والمنطقة حيث ويكون من اهم اعماله حفظ امن المعلومات وكذلك اجراء عمليات استئصاليه لجميع قيادة هذه الاجهزة الامنية التي اصبح ضررها يتعدى الحدود اليمنية.