صدرت اليوم الجمعة عن المركز الثقافي العربي- بيروت، رواية «خلف الشمس» للكاتبة والناشطة السياسية بشرى المقطري. «خلف الشمس» كما جاء في غلافها الأخير «رواية من واقعنا»، تشرح حالة اصطدام الفكر بالواقع، «إذ كثيراً ما يصدُّ المجتمعُ احلاماً تنغُلُ في وجدان صاحبها الذي قضى عمراًيناضلُ في سبيلها. فحركة الواقع ليست دائماً استجابة لنداء الذات، بل قد تأتي الظروف عكس ما يخطّط له الانسان، وخاصة الإنسان الثوري الذي يبقى متطلعاً صوب آفاقٍ بعيدة، فلا يشعر بمتعة الحياة إلا اذا اقترنت بأهدافٍ سامية».
ولدى المقطري مجموعة قصصية بعنوان«أقاصي الوجع» صدرت عن منشورات اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين مع مركز عبادي للدراسات والنشر.
والمقطري من مواليد منطقة المقاطرة- محافظة لحج- اليمن عام 1979م، حاصلة على ليسانس تاريخ من كلية الاداب- جامعة تعز.
وحصلت على المرتبة الأولى على دفعتها بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف.
وبسبب مواقفها المناهضة للفساد منذ وقت مبكر من خلال مقالات ناقدة وكاشفة للفساد في عدد من الصحف المحلية الرسمية والأهلية، وعدد من الصحف العربية منها «القدس العربي والاخبار اللبنانية والدوحة القطرية»، فقد عمدت رئاسة الجامعة وعمادة الكلية على حرمانها من حقها في العمل الأكاديمي ومنحها وظيفة إدارية فقط، اضافة الى ممارسة العنف المؤسسي والنفسي بحقها بصورة مستمرة بهدف إضعافها، وكسر إرادتها.