قتل 18 شخصا بينهم ثلاثة وزراء في الحكومة الانتقالية الصومالية في انفجار ضخم هز صباح اليوم الخميس فندقا بمقديشو كان يجري فيه حفل تخرج طلبة، وأودى أيضا بإعلامييْن صوماليين. ووقع الانفجار في فندق شامو حيث شارك وزراء ومسؤولون في حفل تخرج طلبة من جامعة بينادير، في تخصصات الطب والإعلام الآلي والهندسة. ونقل موقع الجزيرة نت عن مراسل الجزيرة بمقديشو أن انفجار دوى بمنصة الضيوف مما أدى لمصرع وزيرة الصحة قمر أدن علي ووزير التربية أحمد عبد الله وايل ووزير التعليم العالي إبراهيم حسن عدو، وجرح أيضا نحو ثلاثين شخصا حسب مصادر صحيفة.
وقتل الانفجار أيضا إعلامييْن صوماليين هما مصور قناة العربية حسن الزبير ومراسل إذاعة شبلي المحلية محمد أمين أدن، وجرح مسؤولون في الجامعة بينهم رئيس أمنائها. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن أحد مصوريها أصيب بجروح طفيفة، كما نقلت عن أحد موظفي الفندق أن وزير الرياضة سليمان علاد روبلي جرح أيضا.
ولم تعرف كيفية تنفيذ الهجوم، فتحدث البعض عن قنبلة يدوية ألقيت على المنصة، وآخرون عن هجوم انتحاري نفذه طالب متخرج. ويعد هذا الهجوم الأسوأ في العاصمة الصومالية منذ 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، حين قتل 17 جنديا من قوة حفظ السلام الأفريقية جراء تفجيرين تبنتهما حركة الشباب المجاهدين.
واشتدت المواجهات الأشهر الأخيرة بين قوات الحكومة الانتقالية برئاسة شريف شيخ أحمد المدعومة أفريقيا، وحركة الشباب المجهادين والحزب الإسلامي، لكن هذين التنظيمين لم يعلقا بعد على الهجوم.
الصورة لجثمان وزير التعليم العالي الصومالي إبراهيم حسن عدو الذي قتل بالانفجار