جرت اليوم الاثنين في صنعاء مراسيم التشييع الرسمية لضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة يوم السبت على مبنى لجهاز الأمن السياسي والتلفزيون في مدينة عدنجنوب اليمن. وينتمي الضحايا إلى قوات الأمن السياسي وجهاز الأمن السياسي. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فقد شيع اليوم 15 من ضحايا الهجوم، وقد شارك في التشييع وزير الداخلية عبدالقادر قحطان ورئيس هيئة الأركان العامة أحمد الأشول ورئيس جهاز الأمن السياسي غالب القمش وقائد قوات الأمن المركزي فضل القوسي، ومسؤولين آخرين إضافة إلى جمع من أهالي الضحايا. ولفت جثامين القتلى بالعلم اليمني، وأديت صلاة الجنازة في مسجد مجمع الدفاع (العرضي) بصنعاء، ثم سار الموكب الجنائزي وحرس الشرف يحملون الجثامين، تتقدم الموكب سرايا رمزية من ضباط وصف وأفراد الجيش والأمن، فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الجنائزية. وتحرك موكب التشييع بجثامين الضحايا لمواراتها الثرى في مقبرة الشهداء بصنعاء، بينما غادر العاصمة بقية الجثامين ليواروا الثرى في مسقط رأس كلاً منهم. وذكرت وكالة (سبأ) ان المشيعين أدانوا بشدة «تلك العمليات الإرهابية التي تقدم عليها عناصر الشر والإرهاب في إزهاق أرواح الأبرياء دون وجه حق في انتهاك صارخ لقيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف». ونسبت إلى أسر الضحايا مطالبتهم الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخبارية «القيام بمهامها في تعقب وملاحقة الخلايا الإرهابية وتفعيل دور المعلومات في إفشال كافة المخططات العدائية والإجرامية التي تقدم عليها تلك العناصر المنحرفة والشاذة عن الدين وقيم وتقاليد الشعب اليمني العظيم». حسب تعبيرهم. والضحايا الذي تم تشييعهم اليوم هم: الجندي عبده صالح الشرعبي الجندي عبدالله محمد الصبري الجندي ماجد اليتيم الجندي وائل الحسني الجندي أمين محمد العبيدي الجندي محمد علي جحدر الجندي علي يحيى قاسم الأسد الجندي محمد أحمد السلفي الجندي منصور محمد المطري الجندي عبدالرحمن مهيوب سيف الجندي خالد عبدالله الحوثي الجندي فارس علي اليادعي الجندي ناصر علي هادي الجندي عادل الحرازي الجندي عبدالقوي السوطي.
تصوير: هاني محمد/ اسيوشيتد برس، خالد عبدالله/ رويترز.