وقع زعماء قبليون في بلدتين بشرق العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الأحد على وثيقتين تجرمان كافة إعمال التقطعات والاختطافات، باعتباره إساءة لأبناء البلد. وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فقد وقع مشائخ ووجهاء وأعيان بلدتي بني حشيش والطيال، على الوثيقتين اللاتي تهدفان إلى إنهاء كافة التقطعات والاختطافات، وترسيخ الأمن في المنطقة.
وقال محافظ صنعاء إنه سيتم حل جميع قضايا التقطع والاختطاف العالقة خلال الأسابيع القليلة القادمة من خلال النزول الميداني للدولة بكافة أجهزتها المختلفة لضبط كل من يخل بالأمن والنظام والاستقرار.
وأضاف: «المعركة الحقيقية هي مع التنمية التي وقفت أعمال التقطع والاختطاف عائقا أمامها فترة طويلة».
وأشار إلى سعي قيادة المحافظة الجاد لإنهاء كافة التقطعات والاختطافات في مختلف مديريات المحافظة والطرق الرئيسية التي تربط المحافظة بالمحافظات الأخرى.
وقال: «الأمن والاستقرار يمثل أساس التنمية وهو ما تتطلبه الفترة القادمة لتحظى المحافظة بقدر مناسب من التنمية التي حرمت منها بسبب بعض السلوكيات الفردية».
من جانبهم، أكد مشايخ واعيان ووجهاء البلدتين رفضهم لجميع أعمال التقطعات والاختطافات والعمل على الحد منها بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة.
وقالوا إنهم يسعون لإنجاح هذه الوثيقة التي تمثل مطلبا ملحا وحيويا لكل أبناء الوطن وبما يضمن تحقيق اكبر قدر من التنمية لمديريتهم بشكل خاص والمحافظة بشكل عام.
والتزم أبناء بلدة بني حشيش بتسليم عشرين سيارة مختطفة لديهم إلى قيادة المحافظة أثبات لحسن النوايا في إنهاء هذه الظاهرة على أن تقوم قيادة المحافظة بمعالجة كافة قضاياهم ذات الصلة باختطاف تلك السيارات مع غرمائهم.
وعلى ذات الصعيد، وجه محافظ المحافظة بتشكيل لجنة من أبناء المديرية لحل كافة القضايا العالقة داخل المديرية تحت أشرافه المباشر.