اعتبر قيادي في الحراك الجنوبي استخدام أنصار الحراك للسلاح أمراً غير مستبعدا في سبيل تحقيق هدف انفصال جنوب اليمن عن شماله. وقال ناصر الخبجي لبرنامج لعبة الأمم على تلفزيون الميادين الذي بثه اليوم الخميس إنهم متمسكون بخيار النضال السلمي ولا نضمن أن يتحول هذا النضال إلى «حراك مسلح» بغية نيل الحرية.
وأضاف إن دولة الجنوب قائمة وأن اليمن لا يمثله علم واحد بل إن علم الجنوب لايزال مرفوعاً في الأممالمتحدة.
واتهم الخبجي، وهو عضو في البرلمان اليمني، الرئيس عبدربه منصور هادي بأنه موظف لدى قوى يمنية وصفها «بسلطات الاحتلال».
وقال إن الوحدة التي تمت عام 1990 تم قتلها والتحايل عليها وطُرد الجنوبيون من أعمالهم ووظائفهم. حسب تعبيره.
وحول سؤاله عن الحوار الوطني، قال نحن مع الحوار لكن ليس الحوار الذي يأتي عن طريق المبادرة الخليجية، ولكن يجب أن يكون حوار بين دولة الشمال ودولة الجنوب، بحسب ما ذكر.
وتطالب فصائل الحراك الجنوبي، التي تعاني من الانقسام على ذاتها، بانفصال جنوب اليمن، ويقولون إن إنهم يعانون من التهميش.
وقال الرئيس هادي، الذي يتحدر من الجنوب، إن ما وصفه بالحراك المسلح هو الفصيل الذي يطالب بالانفصال، متهماً إيران بدعمه.