ناقش لقاءاً تربوياً عقد اليوم بصنعاء برئاسة وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق يحيى الأشول، سبل الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية وتحسين أوضاع العاملين في هذا القطاع. وفي اللقاء الذي ضم نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله الحامدي مدراء مكاتب التربية والتعليم بعموم محافظات الجمهورية، استعرض الوزير الأشول جهود الوزارة فيما يخص البدء بتسوية أوضاع المعلمين والإداريين والعاملين في الميدان التربوي.
وأكد وزير التربية والتعليم ضرورة تكاتف جهود الجميع وتفعيل الأداء بما يكفل تحسين أداء العاملين على المستوى الإداري والفني وصولاً إلى تحقيق أفضل النتائج، مشدداً على ضرورة إبعاد المدارس والمؤسسات التعليمية عن الصراعات الحزبية والمماحكات السياسية باعتبار أن التعليم قضية مقدسة ينبغي أن تضل بعيدة عن أي تجاذبات حتى تستطيع أن تقوم برسالتها على أكمل وجه.
كما أكد الوزير الأشول ضرورة تعزيز قيم الحوار والتسامح والإخاء والابتعاد عن السلوكيات والممارسات الضيقة.
وأقر اللقاء البدء بتطبيق عدد من الإجراءات الهادفة إلى استقرار العملية التعليمية والتربوية ومنها وقف التنقلات بين المحافظات للمعلمين والطلاب، وكذا وقف عملية التحويل من الوظائف الفنية إلى الإدارية أو الإشرافية، وتخصيص مبالغ مالية من قطاع التدريب والتأهيل لتدريب الكوادر الإدارية على مستوى مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات والمديريات، إلى جانب إيلاء التوجيه التربوي أهمية خاصة باعتباره الموجه والمرشد للعملية التعليمية وتشديد الرقابة والزيارات الدورية للمكاتب التربوية والمدارس.
كما أقر اللقاء وضع الإطار المرجعي للمدارس النموذجية المطورة بعدد 200 مدرسة، إلى جانب دراسة القوانين واللوائح الخاصة بالسلطة المحلية والعمل على منع التدخلات والازدواجية، وكذا سرعة معالجة الأضرار وإعادة تأهيل المدارس التي تم إخلاؤها من قبل النازحين في محافظتي عدن وأبين.