قتل، الثلاثاء، 115 شخصا في سوريا بينهم 10 أطفال و 4 سيدات في عدة مناطق في وقت أعلن فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 40 في انفجار ثلاث عبوات في ضاحية قدسيا غربي دمشق. وقال المرصد في بيان إن التفجيرات وقعت في ساحة الزهراء بحي الورود الشعبي في ضاحية قدسيا قرب مساكن الحرس الجمهوري".
إلى ذلك، قال ناشطون إن سيارة ملغومة انفجرت الثلاثاء قرب مركز تسوق شمالي شرق العاصمة ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الناس، دون ذكر أعداد الضحايا.
وتواصلت الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في عدة مناطق مع قصف عنيف على حي طريق حلب بحماه، كما شهدت سقبا بريف دمشق قصفا برشاشات الطيران المروحي استهدف حافة نقل ركاب في ساحه الجمعيه، حسب لجان التنسيق.
وتجدد القصف بالمدفعية الثقيلة والهاون ومن الدبابات على بلدات بريقة وبئر عجم بريف القنيطرة والحدوديات بالقرب من منطقة الجولان المحتل، وحاول الجيش السوري اقتحام المنطقة من عدة محاور إلا أن كتائب الجيش الحر ظلت متصدية له من عدة مداخل، وفقا لشبكة شام.
وقالت الشبكة إن الجيش النظامي جلب تعزيزات ضخمة لليوم السادس على التوالي تمهيدا لعملية اقتحام ضخمة للمنطقة في ظل تخوف من الأهالي من ارتكاب مجازر بحقهم في حال اقتحم الجيش النظامي المنطقة.
وقال شهود إن الجيش السوري قام بإطلاق القنابل المضيئة ليلا في المنطقة فيما سقطت إحدى القذائف من قبل القوات الحكومية داخل الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل مما أدى إلى انفجار عدة ألغام داخل منطقة الجولان كانت مزروعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت التقارير أن القوات الإسرائيلية قامت بحرق الأعشاب المحاذية لقريتي بئر عجم والبريقة للضغط على الأهالي في المنطقة وإبعادهم عن الشريط الحدودي، في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان المنطقة بعد قطع كل انواع الإمدادات عليهم.