تصادمت مواقف شباب الثورة في مدينة إب وسط اليمن، بخصوص رفع خيام ساحة خليج الحرية التي أقيمت في ال 18من شهر فبراير من العام الماضي للمطالبة نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتقول بيانات عن تكتلات شبابية إنها خرجت بتوافق على إخلاء الساحة، لكن تكتلات أخرى، تتحدث أن القرار كان غير متفق عليه، وأقدم عليه طرف سياسي بعينه. واشتدت حدة إصرار الأطراف في قرار الإخلاء والبقاء في الساحة، مع تواتر إصدار البيانات حتى مساء أمس الجمعة. وغالباً ما تشعل قرارات رفع الخيام من الساحات، سجالات بين تكتلات ثورية، كما حدثت في ساحة البيضاء. وقال بيان صادر عن «التحالف الشبابي لقوى الثورة» إنه أقر رفع الخيام وابقاء منصة ساحة خليج الحرية واقامة مقر للتحالف الشبابي في الساحة، ذاتها. وقال رئيس التحالف الشبابي المهندس وليد الجعور ل«المصدر أونلاين» إن إخلاء ساحة الاعتصام كان بتوافق كل المكو�'نات الثورية في الساحة، حسب قوله. وأضاف: «ما نزال مستمرين في فعلنا الثوري بطرق أخرى». وعن السبب لاتخاذ قرار رفع الخيام، قال إن «تم تحقيق الهدف الرئيس للثورة بإزاحة النظام السابق»، وإن هذه الخطوة تأتي بعد تدشين المشروع الوطني لشباب المحافظة. وتطرق إلى مطالبته الأحزاب السياسية بالمحافظة النأي بأنفسهم عن ساحات الثورة وعن الصراعات الحزبية والتي يريدون اقحامها في ساحة خليج الحرية ، وقال إنه لا علاقة لأحزاب المشترك بساحة خليج الحرية. لكن تكتلاً يحمل اسم «الكتلة الوطنية لشباب الثورة المستقل» نفى إخلاء ساحة الاعتصام في خليج الحرية بمحافظة إب بتوافق المكونات والقوى الثورية والشبابية. ونقلت صحيفة الجمهورية الحكومية عن بيان الكتلة أن التوافق الذي أشار إليه رئيس التحالف الشبابي لقوى الثورة في إب وليد الجعور لم يحدث. وقال البيان إن الإشارة إلى التوافق بين المكونات والقوى الثورية والشبابية تضليل وانتحال للهوية المستقلة، حسب تعبيره. وتحدث عن مواقف عدد من الأحزاب والقوى السياسية في المحافظة التي تتفق مع موقف الكتلة الوطنية لشباب الثورة المستقل، بشأن عدمية التوافق على إخلاء ساحة خليج الحرية.