كذّب مصدر في إدارة أمن محافظة أبين الأنباء التي تحدثت عن انتشار مسلحي أنصار الشريعة، التابعين للقاعدة، في مديرية المحفد. وأكد أن لا أساس لتلك الأخبار من الصحة. وقال مدير أمن محافظة أبين العقيد عمر علي عبد الله، في تصريحات خاصة ل«المصدر أونلاين» إن هذه الأنباء لا تمت للحقيقة بصلة، ويقف وراءها أناس يهدفون إلى إثارة البلبلة للحصول على دعم وأسلحة وتسجيل أسمائهم ضمن اللجان.
وكانت معلومات صحفية ذكرت أن القاعدة عادت مجدداً إلى مديرية المحفد وهاجمت نقاط تفتيش تابعة للجان الشعبية، وأنها أحرقت مقر مديرية المحفد.
وأكد مدير أمن المحافظة أن حركة السير تمر بشكل طبيعي عبر مديرية المحفد باتجاه محافظة شبوة ولم تتأثر، والأوضاع داخل المديرية طبيعية.
وحول إحراق مقر مديرية المحفد نفى مدير الأمن ذلك جملة وتفصيلاً وقال: نحن على اتصال مع إدارة أمن المحفد لمتابعة الحالة الأمنية المدعمة بلجان شعبية وعلى رأسها قبائل «آل شمعة» وقبائل أخرى من جميع مناطق المديرية تنتشر لحماية المديرية.
وعن قيادات القاعدة التي سيطرت على منطقة ضيقة وانتشرت في أحور عبر الطريق الساحلي اعتبر مدير الأمن العقيد ذلك ضمن الشائعات التي تحدثت عن تأهب للقوات المسلحة والمنطقة العسكرية الوسطى،
وأضاف: ليس هناك أي قيادات للقاعدة أو أفراد انتشروا ونحن على اتصال منذ الصباح بمدير أمن المحفد بعد تلقينا أنباء عن دخول 4 سيارات تحمل قيادات للقاعدة واتضح فيما بعد أنها أخبار عارية عن الصحة.
وفي هذا السياق أكد عضو مجلس محلي مديرية المحفد محمد سالم الفولين أن أبناء المديرية يسيطرون على جميع المناطق ولا يوجد أي انتشار للقاعدة كما زعمت بعض الصحف والمواقع.
وقال ل «المصدر أونلاين»: قمنا اليوم بزيارة الى وسط المديرية لحل خلاف نشب داخل «ثانوية الشهيد صيفان» بعاصمة المديرية على خلفية كشوفات وليس لها أي علاقة بعناصر القاعدة، وتفقدنا برفقة أعضاء بالمجلس المحلي المدينة بعد أن سمعنا أنباء انتشار القاعدة ومررنا من منطقة «ضيقة» التي قيل إن عناصر القاعدة سيطروا عليها فوجدنا أهالي المنطقة برفقة قوات أمنية مرابطة على جميع مداخل المديرية، ولم نعد إلا من وسط شبوة، مؤكداً أن ما قيل عن إحراق مبنى المديرية أنباء كاذبة وتفتقد للمصداقية، موضحاً أن الأوضاع في المديرية طبيعية.