رغم نفي الناطق باسم الحوثيين مصرع قائدهم عبد الملك الحوثي؛ لا تزال المصادر الرسمية تصر على أنه لقي مصرعه، وأنه تم دفنه في منطقة جبل طلان المطل على منطقة الملاحيظ. ونقل موقع الجيش عن مصادر محلية في محافظة صعدة قولها "إن المؤشرات الميدانية تدلل بقوة على مصرع الإرهابي عبدالملك الحوثي وغيابه عن مشهد المواجهات الجارية في صعدة رغم المحاولات التي تبذلها بعض العناصر المقربة منه لنفي خبر رحيله ومواجهة حتفه وذلك بهدف الحفاظ على معنويات العناصر التابعة له والتي أصيبت بالانهيار وساد صفوفها اليأس والفوضى في ظل الضربات الموجعة التي وجهتها لها قواتنا المسلحة والأمن في أكثر من مكان وأيضاً في ظل رواج الأنباء عن مصرع عدد من رؤؤس الفتنة وفي مقدمتهم الإرهابي عبدالملك الحوثي". ووصف المصدر النفي الذي أطلقه ما سماه "الإرهابي الفار من وجه العدالة يحيى الحوثي أو ما يسمي بالمتحدث الرسمي باسم الإرهابيين الحوثيين الإرهابي عبدالسلام فليته‘ المدعو (محمد عبدالسلام)" بالباهت، مشيراً إلى أن الأخير ذكر اسم الإرهابي عبدالملك الحوثي مقروناً بلفظ الشهيد في احدى مقابلاته مع تليفزيون البي بي سي قبل عدة ايام قبل إن يستدرك نفسه ليس إلا محاولة مكشوفة لتضليل وتزييف الحقيقة وذر الرماد في العيون. طبقاً لموقع الجيش. وقال المصدر ان الأنباء المتصلة بمصرع الإرهابي عبدالملك الحوثي راجت ومعرفة الجميع لتلك الحقيقة، مضيفة ان ذلك "انعكس في حالة الوجوم والحزن التي اكتست بها وجوه الإرهابيين الذين ربطوا مصيرهم بمصير هذا القاتل الإرهابي المجرم وشاركوه في ارتكاب جرائمه البشعة بحق الوطن والمواطنين وعلى وجه الخصوص بحق أبناء محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان رجالهم ونسائهم وشيوخهم وأطفالهم" على حد قول المصدر. وأشار الموقع إلى "تدفق العشرات يومياً من العناصر المغرر بها من قبل تلك العصابة الإجرامية لتسليم نفسها للجيش والسلطة المحلية استجابة للنداء الذي وجهته القوات المسلحة والأمن واللجنة الأمنية العليا لهم للاستسلام وتسليم أنفسهم والعودة إلى قراهم ومساكنهم ومزارعهم وأطفالهم وأسرهم امنين مطمأنين دون خوف أو رعب"، مضيفاً انه "لو كانت لدى العناصر الإرهابية أي دلائل تخالف الأنباء التي أشارت بقوة وعبر أكثر من مصدر محلي في المحافظة إلى مصرع الإرهابي الحوثي ودفنه في منطقة جبل طلان المطل على منطقة الملاحيظ بعد إصابته إصابة بليغة من ضربة استهدفت احد أوكار التي كان يختبأ فيها ولو كان حقاً حياً يرزق لما تردد الناكرون لوفاته من إظهاره بأي وسيلة من الوسائل للتدليل على بقائه حياً".