جابت مسيرة جماهيرية في تعز اليوم السبت عدد من شوارع المدينة للتنديد بالاعتداء الذي تعرض له الجرحى امام مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة اليمنية صنعاء. وخرجت المسيرة استجابة لدعوة «جبهة إنقاذ الثورة» التي يرأسها البرلماني أحمد سيف حاشد، والذي أصيب بشج في رأسه جراء اعتداء الجنود على المعتصمين من جرحى الثورة بصنعاء.
وقال بيان صادر عن المسيرة إنه ينبغي على كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية الوقوف بجدية «أمام ممارسات الحكومة ضد الشعب»، مطالبا مجلس الأمن الدولي بوضع حل جذري للصراع في اليمن وتقديم مرتكبي الجرائم للمحاكم.
وأضاف «ان ما تشهده اليمن من انعدام الامن والاستقرار وتغذية الصراعات الطائفية والمذهبية وإباحة السيادة الوطنية جعلنا على يقين أن الحكومة ما تزال تحافظ على النظام السابق وغير مؤمنة بالتغير ولا بالثورة». حسب تعبيره.
واتهم البيان حكومة الوفاق بالوقوف وراء ما أسماها «محاولة اغتيال البرلماني أحمد سيف حاشد» مضيفاً: «ما حصل لحاشد خير دليل بان النظام لم يسقط وأنه لا يزال قائما بكل ممارساته القمعية».
من جهة أخرى واصل موظفو عام 2011 اعتصامهم المفتوح أمام مبنى مكتب المالية للأسبوع الثالث على التوالي للمطالبة بصرف راتبهم اسوة ببقية موظفي الدولة مؤكدين انهم سيستمرون باعتصامهم حتى تنفذ جميع مطالبهم.