التقى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة اليوم الأحد مجموعة من ممثلي شباب الثورة السلمية الذين قدموا له درع الوفاء بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق شرارة الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وقالت وكالة سبأ الرسمية إن باسندوه تحدث خلال اللقاء بما وصفها ب"الأدوار البطولية التي اضطلع بها الشباب في سبيل عزة وكرامة الوطن وما قدموه من تضحيات جسيمة لصناعة التغيير"، لافتا إلى انه يشعر بما يعانيه الشباب أكثر من غيره وما يجب عليهم ان يعرفوه انهم المنتصرين وان اهدافهم ستتحقق رغم كل المعوقات والعراقيل.
وتطرق باسندوة إلى ما أسماها ب"الأعباء الكثيرة التي يتحملها كرئيس لحكومة الوفاق الوطني من اجل انجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق الاهداف المنشودة من الثورة الشبابية في التغيير الشامل"، مؤكدا ان عزائه الوحيد في كل ذلك هو وقوف الشباب معه ومناصرتهم لهم لتحقيق ما خرجوا من اجله في ثورتهم السلمية.
وقال باسندوه "ان عجلة التغيير ماضية ولم ولن يستطيع احد مهما كان إيقافها أو إعادة عجلة التاريخ الى الوراء"، مشيراً إلى أنه حريص على الشفافية والعمل بمصداقية من اجل انجاز حلم كافة ابناء الوطن في التغيير بعيدا عن التدليس والكذب والخداع.
كما استعرض باسندوه ما تقوم به الحكومة من جهود لعلاج مصابي وجرحى الثورة في مستشفيات الداخل والخارج، وكذا تقديم الرعاية لأسر الشهداء، مؤكدا ان الحكومة ستواصل جهودها في هذا الجانب ولن تتوانى عن القيام بواجبها الاخلاقي والانساني والوطني تجاههم.
وبحسب الوكالة فقد أكد الشباب دعمهم ووقوفهم الكامل معه ومساندة كافة المساعي الوطنية المخلصة لتحقيق التغيير الشامل والمنشود.
وأشادوا بما بذله باسندوة ويبذله من جهود مشهودة في علاج مصابي وجرحى الثورة.