أدانت حركة الحرية والبناء السلفية ما تعرضت له مقرات حزب التجمع اليمني للإصلاح في عدد من المدن الجنوبية ومحاصرتها من قبل عناصر من الحراك الجنوبي. واعتبرت الحركة في بيان لها ما تقوم به تلك العناصر تجاه مقرات حزب الإصلاح "عملا إرهابيا لا يقل عن إرهاب الجماعات المسلحة التي وقف الشعب بشماله وجنوبه ضدها".
وقالت الحركة إن "أصحاب تلك الحركات الانتقامية يريدون جر البلاد إلى مربع العنف واستهداف حزب الإصلاح الذي وقف في موقف المدافع عن الوحدة والحقوق والحريات في الجنوب".
وأضاف البيان "إن تلك الأفعال تضر الجنوب ولا تخدم قضيته الحقيقية التي نؤمن جميعا بمشروعيتها إلى أننا نرفض جر البلد إلى مربع العنف الذي تريده بعض القوى التي تخدم مصالح دول أجنبية".
وأكدت الحركة وقوفها مع حزب الإصلاح في معركة الدفاع عن المشروع الوطني الكبير التي تكالبت عليه كل القوى الطائفية والمناطقية التي تحالفت مع مشروع النظام السابق من أجل الانتقام من الإصلاح ومن الوطن برمته.