نعت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ومنظمتي الحزب في تعز والضالع الى ابناء الضالع بشكل خاص والشعب اليمني بشكل عام وفاة المناضل الوطني فضل محمد صالح الشاعري الذي انتقل الى جوار ربه بعد عمر حافلا بالكفاح ضد الاستعمار البريطاني منذو خمسينات القرن الماضي. وقال بيان صادر عن أمانة الحزب إن الفقيد الشاعري أحد قادة ثورة 14 اكتوبر المجيدة منذو انطلاقتها الاولى في اطار الجبهة القومية ثم في اطار جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل, ومدافعا باسلا عن جمهورية سبمتبر, حيث وافته المنية.
ودفن يوم الخميس الماضي في مدينة تعز التي احتضنته مع موكب ثوار الجنوب الاوائل حيث كانت مركز انطلاقهم لتحرير الجنوب وخلفيتهم الامنه الى جانب مدينة قعطبة واب.
وأضاف البيان: ظل حتى آخر ايام حياته شخصية اجتماعية مرموقه يقتدي بها ابناء الضالع, محافظاً على السمعة النضالية للاباء والاجداد ( الشعار ) وعلى مر الزمن وداعية الى السلم الاجتماعي والوئام, رافضا للعنف بكل اشكاله, وظل يعمل بكل اخلاص من اجل ان تنال الضالع وابنائها النصيب المستحق من البناء والتطور».
وتقدم الحزب الاشتراكي بأحر التعازي والمواساة الى نجله محمد واخوانه واخواته والى شقيقه عبدالله وافراد الاسرة الكريمة في الضالع وتعز وعدن والخارج والى كافة محبيه ورفاق دربه. تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته ان لله وان اليه راجعون.
الفقيد من مواليد قرية الملحة – بلاد الشاعري – محافظة الضالع عام 1926 . له 5 من الابناء و6 من البنات.