قال مسئولون بوزارة الشئون الخارجية الكورية الجنوبية، إن وزير الخارجية الكورى الجنوبى يون بيونج سى، ونظيره الأمريكى جون كيرى تعهدا خلال اتصال هاتفى بمواصلة تحالفهما القوى والتعاون لردع تهديدات كوريا الشمالية. وقال المسئولون إن الوزيرين تبادلا الرأى بشأن كوريا الشمالية والقضايا الإقليمية فى اتصالهما الهاتفى، وذلك قبل زيارة كيرى لسول الشهر المقبل فى إطار جولته الأسيوية الأولى، حسبما ذكرت وكالة"يونهاب" الكورية الجنوبية.
واتفقا وزيرا الخارجية الكورى الجنوبى وكيرى، الذى من المقرر يزور كوريا الجنوبية واليابان والصين فى منتصف أبريل المقبل، على التطبيق الكامل لعقوبات مجلس الأمن ضد بيونج يانج بسبب تجربتها النووية التى أجرتها فى فبراير الماضى، والعمل لمنع الدولة الشيوعية من القيام بالمزيد من الأعمال الاستفزازية.
وأضاف المسئولون أن يون تعهد بالتعاون الوثيق مع الشركاء الأمريكيين لتسوية المشاكل الإقليمية، بما فى ذلك البرنامج النووى الكورى الشمالى واتخاذ إجراءات لتحقيق السلام والاستقرار فى شبه الجزيرة الكورية وفى منطقة آسيا الباسفيك.
وتابعوا أنه ردا على إعلان البنتاجون تعزيز الدفاع الصاروخى ضد استفزازات كوريا الشمالية، قال يون إن التدريبات الأمريكية الكورية الجنوبية السنوية التى فى ذروتها الآن سوف تحسن الاستعداد القتالى للقوات المشتركة فى التصدى للتهديدات المحتملة.
وجاء الاتصال بعد مرور يوم على إعلان وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل بان بلاده ستنشر 14 صاروخا أرضيا دفاعيا إضافيا فى ألاسكا، لمواجهة التهديد النووى المتنامى من كوريا الشمالية.
وأوضح هاجل أن الصواريخ الجديدة تمثل زيادة بنسبة تقترب من 50 % على البرنامج الحالى المؤلف من 30 صاروخا اعتراضيا ينتشر معظمها فى ألاسكا، وستستمر فى مكانها حتى نهاية عام 2017، مضيفا أنه تم إبلاغ الصين بهذا التوسع.
يشار إلى أن كوريا الشمالية صعدت فى السادس من الشهر الجارى من لهجتها العدائية ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية وكوريا الجنوبية، حيث هددت بتحويل سول وواشنطن إلى "بحر من نار" إذا ما واصلت واشنطن سياسة تخويف الشمال بالأسلحة النووية.
