التقت قيادات التجمع اليمني للإصلاح يوم الاثنين بسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، بحسب ما نقله الموقع الرسمي للحزب على الإنترنت. وحضر اللقاء رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي والأمين العام عبدالوهاب الآنسي، وأعضاء الهيئة العليا: «أحمد القميري، وحميد الأحمر، وحمود هاشم الذارحي، ومحمد قحطان»، ورئيس الدائرة السياسية سعيد شمسان، ورئيس الدائرة الفنية عادل الروحاني، ورئيس شعبة العلاقات الخارجية المهندس عبدالله الأكوع.
بينما حضر من الجانب الآخر سفراء «دول مجلس التعاون الخليجي، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن» وسفيرة الاتحاد الاوروبي، ومدير عام مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربي في صنعاء.
وأوكلت مهمة مراقبة سير العملية الانتقالية في اليمن إلى سفراء الدول العشر.
وبحسب موقع الإصلاح، «وقف اللقاء أمام جملة من القضايا المتصلة بالمبادرة الخليجية وآليتها، وسبل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني، وآخر المستجدات على الساحة اليمنية، ومنها التحديات الاقتصادية والعمل على التغلب عليها».
ونقل عن اليدومي تأكيده «حرص الإصلاح على انجاح مؤتمر الحوار الوطني، وحل كافة القضايا، من أجل إيجاد الدولة اليمنية التي تحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره».
وأشار رئيس الإصلاح إلى أهمية الدعم الاقتصادي لليمن بما يسهم في إخراج اليمن من أزماته الاقتصادية، وبما يحقق تطلعات أبناء الشعب اليمني، في الأمن والاستقرار والعيش الكريم.
ونسب الموقع إلى السفراء تعبيرهم عن دعم بلدانهم الكامل للانتقال السياسي في اليمن، وانجاح الحوار الوطني، والحرص على نجاحه، كونه يمثل بوابة العبور لبناء اليمن الجديد الموحد والآمن والمستقر، ويحقق تطلعات اليمنيين.
«وأكدوا على تقديم الدعم الاقتصادي ودعم مجالات التنمية، مشيدين بالتجربة اليمنية، التي قالوا أنها قدمت نموذجاً فريداً في الحل السلمي والانتقال السياسي». حسب الموقع.
ونقل عن السفراء إشارتهم إلى ان مؤتمر الحوار الوطني يمثل فرصة لحل كافة القضايا بالطرق السلمية، وبعيداً عن كل أشكال العنف في فرض الرؤى والأفكار والتصورات.