وجهت نيابةٌ بمدينة إب بناء على توجيهات رئيس نيابة المحافظة بالتحقيق بحادثة الاعتداء التي حدثت قبل أكثر من أسبوع على المقر الرئيسي لحزب التجمع اليمني للإصلاح. واعتدى بعض مستخدمي الدرجات النارية الأربعاء 20 مارس الجاري على أحد حراسة مقر الإصلاح الرئيسي الكائن جوار الغرفة التجارية .
وقد باشر أحد المعتدين ويدعى ضياء خالد حارس المقر عبد الرقيب الصباحي بالهجوم والضرب، وحاول نهب الحارس بندقيته ما تسبب في إطلاق النار وإصابة ضياء أحد المنتمين للحرس الجمهوري.
وتقدم المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة إب بشكوى إلى النيابة العامة ضد المتهمين، وهم «وليد محمد سيف الحميدي، وماجد حمود الحريري، وطلال عبده محمد جميل، وضياء خالد محمد البريد».
وطالب الإصلاح في الشكوى الاهتمام بالقضية والتحري واخذ الاحتياطات واتخاذ القرارات الاحترازية لتفادي مثل هكذا أحداث في المستقبل.
وفي تصريح صحفي للمحامي عبد الحافظ الصبري المترافع في القضية ل«المصدر أونلاين» قال إن الاعتداء تم من قبل مجموعة من سائقي الدرجات النارية فيه كل الدلائل والقرائن التي تدل على انه مرتب له مسبقاً، خصوصا مع سريان حالة المنع الذي فرضتها وزارة الداخلية لحركة الدراجات النارية في عموم محافظات الجمهورية خلال الأسابيع الأولى لانعقاد مؤتمر الحوار.
وأضاف الصبري: إنه أعقبت الحادثة اعتداء آخر مساء نفس اليوم، حيث تم الهجوم على مقر القطاع النسوي التابع للإصلاح بالمحافظة، والكائن بالقرب من المقر الرئيس خلف مستشفي النصر بشارع تعز الخلفي.
وتمثل الاعتداء على مقر القطاع النسوي بالشروع في إحراقه، لكن أجهزة الأمنية بمساعدة حراسة المقر تمكنوا من القبض على الجناة وإطفاء الحريق .
وسبق أن تعرض مقر حزب الإصلاح في إب لحالات اعتداء مختلفة، كان أبرزها رمي المقر بقنبلة ألحقت أضرار مادية فيه مطلع العام 2011.