أعلن وكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد عبدالله القوسي تنفيذ الوحدات العسكرية للمرحلة الأخيرة من تطهير مدينة صعدة القديمة (شمال اليمن) صباح اليوم الأحد. وقال اللواء القوسي في تصريح صحفي إن العملية التي أطلق عليها "ضربة الرأس" قضت على ما تبقى من فئران التمرد الحوثية المتحصنة في منازل المواطنين (...) وتعتبر الأخيرة داخل مدينة صعدة القديمة". مشيراً إلى أن العملية التي ما تزال متواصلة كبدت العناصر الإرهابية خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والسلاح". وذكر القوسي أن "وحدات من القوات المسلحة قامت يوم أمس بتدمير عدد من الاوكار التابعة للارهابيين في منطقة مران وضحيان وال حميدان ودماج ومنطقة النوعة وجبل الجوة أسفرت عن مقتل العديد من العناصر الإرهابية والتخريبية في ساقين و تدمير عددا من مخازن الأسلحة التابعة للحوثيين في تلك المناطق". من جهته، جدد زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي اتهاماته للطيران السعودي بمواصلة شن غارات جوية على مناطق يمنية في صعدة. وقال بيان صادر عن مكتبه الإعلامي اليوم الأحد – تلقى المصدر أونلاين نسخة منه – إن 18 غارة جوية سعودية استهدفت مناطق الملاحيط، جبل المدود ، وفُوط وضحيان والخربان، والمروي، وساقين وفروة والصافية". بالإضافة إلى تواصل القصف الصاروخي والمدفعي بأكثر من 1710 صاروخاً وقذيفة على مناطق جبل الدُخَّان، ومركز الجَابِري، وجبل المُدُود، ومديرية الملاحيط، ومنطقة المَرَوي، وجبل ظهر الحمار، ومنطقة المنزالة". حسبما ذكر بيان الحوثي. وفي جبهة آل عقاب بمحيط صعدة، قال الحوثي "إن الجيش اليمني حاول الزحف على المنطقة لفك الحصار المطبق على المواقع التي تلفظ أنفاسها الأخيرة داخل المنطقة لكنه انكسر ودمر مقاتليه دبابة وسيارة عسكرية وقتلوا الجنود الذين كانوا بداخلهما". حد زعمه.