اعلنت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة اليوم الخميس بصنعاء الفائزين بجائزة المرحوم هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب، الدورة السادسة عشرة 2012 في ثمانية مجالات علمية وأديبة. وحجب مجلس أمناء جائزة المرحوم هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب الجائزة عن خمسة مجالات بحثية مقدمة للمنافسة بحجة انها لم تستوفي كامل الشروط المطلوبة وأكتفت مجلس الأمناء بإعلان الفائزين في ثلاثة مجالات بحثية علمية هي «العلوم البيئة والزراعية، والابداع الادبي، والهندسة والتكنولوجيا».
وبلغ عدد المتقدمين للمنافسة على مجالات الجائزة 56 منافساً.
وقال عضو مجلس الأمناء عبد الواسع هائل سعيد خلال الفعالية إن إعلان نتائج الدورة السادسة عشرة من دورات الجائزة «يأتي في ظل مرحلة استثنائية يعيشها وطننا الحبيب وتمثل مرحلة تاريخية شديدة الخصوصية يتطلع فيها اليمنيون الى مسارات جديدة وتحولات نوعية عميقة خصوصا وقد اقلعت سفينة الحوار الوطني الذي نأمل يقودنا الى مرفأ التغيير وميناء التنمية المنشودة».
وأضاف إن «جائزة الوالد هائل سعيد للعلوم والثقافة والآداب تقوم بدور مشهود يضاف الى تعبيرات حضور المؤسسة المتعددة ومنها صندوق السعيد لدعم البحث العلمي ومعرض تعز الدولي للكتاب وتقنية المعلومات وغيرها».
وكان الفائزون بالجائزة في المجالات الثلاثة على النحو التالي: جائزة العلوم البيئة والزراعية مناصفة بين بحثين، الأول: للدكتور محمد توفيق محمد مشاركةُ مع الدكتور جلال عبده ابراهيم عن بحثهما الموسوم ب«حصاد مياه الامطار من اسطح المباني بمدينة تعز باستخدام نظم المعلومات الجغرافية»، والثاني للدكتور أحمد عبدالله غالب عن بحثه الموسوم ب«توجيه سيول الامطار مدرجات المحاصيل الحقلية والاشجار البستانية كأحد انظمة حصاد المطر الصغيرة لصيانة المياه ورفع الانتاج».
جائزة الابداع الادبي منحت للباحث عبدالحميد سيف احمد الحسامي عن بحثه «التجديد في شعر الفضول، الرؤية والبنية».
جائزة الهندسة والتكنولوجيا كانت من نصيب الباحثين مشاركة الدكتورين «توفيق محسن علي سفيان مع عبد الرقيب عبده اسعد عبده» عن بحثهما «مصادر الطاقة المتجددة واستخداماتها، نظم الPT الشمسية كحل مقبول لكهرباء أسر الريف اليمني».
اما المجالات التي حجبت عنها الجائزة فهي: «العلوم الطبية، والاقتصادية، والانسانية والتربوية، والعلوم الاسلامية، والآثار والعمارة».