نجا نائب مدير البحث الجنائي بمديرية الضالع من محاولة اغتيال نفذها مجهولون بمدينة الضالع ظهر اليوم الأحد، بينما تعرض لإصابات بالغة، وأصيب في الحادث نفسه الزميلان محمد علي محسن مدير عام الإعلام بمحافظة الضالع والزميل عبدالرحمن المحمدي. وأفادت مصادر محلية بالضالع ل"المصدر أونلاين" أن عبدالقوي أحمد المحمدي نائب مدير البحث بمديرية الضالع وشقيقه الصحفي عبدالرحمن المحمدي والزميل محمد علي محسن كانوا يتناولون وجبة الغداء في أحد المطاعم بالمدينة عند الساعة الثانية عشرة والنصف، وحينها تفاجئوا بإطلاق نار كثيف تجاههم من جهة مجهولة". وأكدت المصادر "إن عبدالقوي المحمدي تعرض لعدة طلقات في الظهر نقل على إثرها إلى صنعاء للعلاج ووصفت حالته بالخطيرة فيما أصيب الزميل عبدالرحمن المحمدي بطلق ناري في الفخذ وحالته مستقرة ويرقد الآن في أحد مستشفيات الضالع بينما كانت إصابة الزميل محمد علي بسيطة – طلق ناري في أسفل القدم- ". وقال شهود عيان ل"المصدر أونلاين" أنهم شاهدوا شخصين مسلحين وملثمين فروا عقب الحادثة وإطلاقهم النار ولم يتم التعرف على هوياتهم، ولم تتضح دوافع هذا الاعتداء حتى كتابة الخبر" غير أن موقع الحزب الحاكم اتهم من وصفهم ب"عناصر الحراك القاعدي" بالوقوف وراء الحادثة. من جهته، عبر الزميل محمد علي محسن الذي اصيب في الحادثة ل"المصدر أونلاين" عن استغرابه لحدوث هذا الاعتداء الآثم في وضح النهار، مطالباً السلطات الأمنية في المحافظة بسرعة القبض على الجناة لينالوا جزاءهم العادل". وحول اتهام جهة معينة بالوقوف وراء الحادث، قال محسن "نحن لا نتهم أحداً وليس بيننا وبين أحد عداوات لكننا نعتبر هذا جزء من الاستهداف الذي يتعرض له الصحفيين". ورجحت مصادر مطلعة في الضالع أن يكون المُستهدف الأساسي من الحادث هو نائب مدير البحث المحمدي. وأفادت تلك المصادر أنه تلقى تهديدات قبل نحو أسبوع من قبل مسلحين محسوبين على الحراك تطالبه بالرحيل من الضالع والعودة إلى تعز. يشار إلى أن نائب مدير البحث عبدالقوي المحمدي وشقيقه الزميل عبدالرحمن المحمدي من أبناء محافظة تعز ويعملون في محافظة الضالع منذ عدة سنوات. الصورة من المؤتمر نت