قال بيان صادر عن مكتب القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر العواضي إن لا علاقة له بقتلة الشابين اللذان استشهدا برصاص مسلحين من آل العواضي أمس الأربعاء. ولم ينسب الخبر الذي نشره «المصدر أونلاين» علاقة العواضي بقتلة الشابين، لكن البيان تحدث بشكل متكرر عن إيراد الخبر بأن المسلحين الذين قتلوا الشابين يتبعون ياسر العواضي.
وقال «تفاجأنا بإقحام اسم ياسر العواضي عبر القول بأن المسلحين المتهمين بالقتل تابعين له، ونحن هنا نؤكد أن الاستاذ ياسر العواضي ليس له إي علاقة لامن قريب ولامن بعيد بالجناة».
واتهم البيان - تلقى المصدر أونلاين على نسخة منه - ما قال إنها أطراف سياسية تحاول دائماً الإساءة إلى العواضي بشكل دائم لحسابات حزبية وسياسية رخيصة»، حسب وصفه.
وقال إنه من المؤسف أن تنجر بعض وسائل الاعلام للترويج لمثل هذه «الاكاذيب والزيف» وخصوصاً بعض المواقع الالكترونية التي تزعم إستقلاليتها وهي تعمل لحساب أطراف سياسية حاقدة تتعمد الكذب دائماً، حسب تعبير البيان.
وأضاف «تتملكنا الحسرة والأسف على مقتل شابين في مقتبل العمر»، وأدان صمت الاجهزة الامنية وتقاعسها عن اداء مهامها ونطالبها بضبط الجناة لينالوا جزاءهم العادل «لان القانون يجب ان يكون فوق الجميع».