عبر المكتب الإعلامي للأستاذ ياسر العواضي عن تفاجئه بإقحام بعض المواقع الإلكترونية لاسم الأستاذ ياسر العواضي في خبر مقتل الشابين (حسن جعفر أمان وخالد الخطيب) من أبناء محافظة عدن.. والإدعاء بأن المسلحين المتهمين بالقتل تابعين له، نافياً وجود أي علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالجناة. وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي للأستاذ ياسر العواضي تناقلته مواقع اخبارية جاء فيه نعلم أن هناك أطراف سياسية تحاول دائماً الإساءة إلى الاستاذ ياسر العواضي بشكل دائم لحسابات حزبية وسياسية رخيصة، معربا عن أسفه لانجرار بعض وسائل الاعلام للترويج لمثل هذه الاكاذيب والزيف وخصوصاً بعض المواقع الالكترونية التي تزعم إستقلاليتها وهي تعمل لحساب أطراف سياسية حاقدة تتعمد الكذب دائماً. ودعى المكتب وسائل الاعلام لتحري الدقة والمصداقية، مؤكد إدانته لهذا الحادث الأليم الذي يهتز له ضمير كل إنسان . كما دان المكتب صمت الاجهزة الامنية وتقاعسها عن اداء مهامها.. مطالباً بضبط الجناة لينالوا جزاءهم العادل لان القانون يجب ان يكون فوق الجميع. وكانت العديد من المواقع الاصلاحية قد نشرت بكثافة أن أتباع ياسر العواضي هم من قتل أبناء عدن .