لقي طفل في ال13 من عمره مصرعه على يد مسلح في مدينة يريم بمحافظة إب على خلفية قضية ثأر، لم يكن للطفل فيه ناقة ولا جمل. وقالت مصادر محلية ان الطفل «محمد علي صالح القفاز» تعرض لطلق ناري في الرأس توفي على إثرها مباشرة.
وأضافت المصادر بأن الجاني ينتمي إلى منطقة «عرام» وبأن شقيقه قتل قبل أكثر من عام وأودع المتهم حينها السجن وبعد تدخل وساطات للتحكيم أفرجت المحكمة بضمانة تجارية عن المتهم بالقتل، الأمر الذي جعل شقيق القتيل يتخذ من الثأر وسيلة لتصفية حساباته مع خصومه.
وقالت تلك المصادر ان الجاني حاول اختطاف الطفل لكنه لم يستطع اختطافه مما جعله يفرغ عدة رصاصات في رأس الطفل الذي كان متجها إلى المدرسة، حيث وأنه يدرس في الصف السابع، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من أبناء مدينة يريم.
ونشرت صورة للطفل وهو ممدد على الأرض والدماء حوله، لكن «المصدر أونلاين» يعتذر عن نشرها احتراماً لمشاعر القراء.
من جهتهم طالب أبناء يريم من الأجهزة الأمنية أثناء وقفة احتجاجية نفذوها أمس السبت بإلقاء القبض على الجاني ومحاكمته والقصاص منه.
وطالب المحتجون السلطات المحلية والأجهزة الأمنية ضبط الجاني وإنهاء حالة الانفلات الأمني في المدينة.
من جانبه، أكد مصدر أمني بالمحافظة تعقب الجاني من قبل الأجهزة الأمنية وبأنها ستواصل البحث عنه وإحالته للقضاء.
وفي سياق آخر عثرت الأجهزة الأمنية بالمحافظة على جثة أحد الضباط في منطقة السحول بعد اختفائه منذ أسبوع.
وقال مصدر أمني بأن الضابط يدعى عبدالملك المتوكل عثر عليه بالقرب من سوق الدليل.
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها تواصل التحريات والبحث للوصول للحقيقة حول مقتل الضابط.
وناشد أهالي وأسرة المجني عليه الحكومة والمحافظ وإدارة الأمن سرعة كشف ملابسات اغتيال ابنهم وإحالة الجناة للعدالة.
وفي موضوع آخر عثرت الأجهزة الأمنية في مديرية حبيش على جثة مسن مقتولا يدعى «علي احمد قاسم» (65 عاماً).
وقال مصدر أمني أنهم كشفوا بعض خيوط الجريمة البشعة التي هزت المديرية، وأضاف المصدر بأن التحقيقات تشير إلى أن ابنة المجني عليه متهمة بقتل والدها.
وأضاف بأن البنت حاليا في السجن وتجري معها التحقيقات لإحالتها للنيابة والقضاء، وأضاف المصدر بأن ابنة القتيل بحسب التحقيقات هي من خططت ومولت الجريمة عبر أحد أقاربها وشخص آخر تم القبض عليهما لاستكمال التحقيقات.
وفي موضوع متعلق بالمشاكل القبلية بين أسرة بيت الشبيبي من مديرية حبيش وبيت المرغمي من مديرية القفر تقول مصادر أمنية بأن محاولات جادة وكبيرة لنزع الفتيل بين الأسرتين بسبب خلافات سابقة منذ عامين وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.
وأضاف المصدر بأن ادارة الأمن على تواصل مستمر مع عدد من وجهاء المديريتين لإنهاء القضية عبر صلح قبلي قد يفضى إلى إنهاء بورة من بؤر المشاكل الأمنية منذ فترة طويلة.
وفي نفس السياق ضبطت الأجهزة الأمنية أحد الأشخاص المتهمين بقضية مقتل مواطن من منطقة «الأحكوم» بمديرية الحزم.