أكد عزالدين الأصبحي رئيس مركز المعلومات والتاهيل لحقوق الانسان ( HRITC) على أهمية حماية الحريات الإعلامية من اجل تعزيز مسار حركة حقوق الإنسان بشكل عام. وقال الأصبحي في ورقته في الملتقى الثاني للمدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي والذي عقد يوم الأحد بالعاصمة الاردنية عمان وينظمة مركز حماية وحرية الصحفيين "بدون اعلام حر ومهني وقادر على الوصول بقوة وتأثير الى المجتمع لا يمكن ان نصل الى بيئة آمنة تحقق لنا باختصار العيش بكرامة !".
واضاف "لا يمكن ان نذهب خطوة الى الامام من اجل بئية آمنة وسليمة لحقوق الانسان دون ان نمتلك اعلاما متحررا وحرا بشكل حقيقي وفعال، وبدون ان يكون الخط الأمامي من حقوق الانسان هو الاعلام المستقل والحر من قيود الرقابة وعيون الديكتاتورية ومتحررا من اسوار الماضي ورعب التقاليد البالية".
وتابع "ولهذا لابد ان تكون مهمة المنظمات الحقوقية هي الدفاع عن حريات الاعلام وترسيخ قيم الحقوق بهذا الاعلام لأن ذلك باختصار الدفاع عن خط الدفاع الاول عن حقوق الانسان، فالمقدمة الاولى للانتهاكات الجسيمة ولجرائم حقوق الانسان تبدأ من قمع الكلمة ومحاصرة المطبعة ان حبل المشنقة يبدا لفه على اعناقنا والزنزانة التي تبتلع اجمل ايامنا وتغتال كل احلامنا تبدأ خطواتها مع اول اجراء قمعي يتخذ ضد اعلامنا او امر بوقف نافذة صحفية".
الجدير بالذكر ان الملتقى شهد اصدار اول تقرير عربي حول الانتهاكات التي يتعرض لها الاعلام في الوطن العربي وقامت به شبكة سند المتخصصة برصد الانتهاكات الصحفية .
ويشارك في الملتقى الدولي اكثر من مائة ناشط واعلامي وممثلين للمؤسسات الاعلامية العربية والدولية والحقوقية.