دشنت مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية يوم الثلاثاء برنامج شباب الأممالمتحدة في اليمن (YYMUN). وفي حفل التدشين قدم مستشار البرنامج فرناندو كرفا جال نبذة تعريفية عن المشروع وأهدافه وأنشطته ومراحل تنفيذه، مشيرا إلى انه سيعمل على تدريب الشباب على آليات ومصفوفة العمل الديبلوماسي في الأممالمتحدة .
وأوضح عبد الإله سلام المدير التنفيذي لمؤسسة شركاء المستقبل للتنمية أن البرنامج يركز على شريحة الشباب ويهدف إلى بناء قدراتهم والارتقاء بمهاراتهم وخبراتهم في مجال عمل مؤسسات الأممالمتحدة، وإكسابهم معلومات تفصيلية عن آليات اتخاذ القرار في أروقة الأممالمتحدة، وكيف يتم عرض موضوعات النقاش ورفع التوصيات واتخاذ القرار.
وأكد أن تدشين هذا البرنامج في مراحله الأولية سوف يركز على بناء قدرات عشرين شابا وشابة من الفئة العمرية 18-25 سنة، وسيخضعون لتدريبات مكثفة خلال فترة المشروع والمقدرة بستة أشهر، ومن ثم المشاركة في الاجتماعات الشبابية في إطار أنشطة الأممالمتحدة على المستوى الإقليمي والدولي .
من جانب أخر أشاد الدكتور علي أحمد الديلمي، مساعد وزير الخارجية لشؤون أمريكا الشمالية والجنوبية، بالبرنامج وخطته لإنشاء فريق قادر على المشاركة في مسابقات في منطقة الخليج، وأوروبا الغربية ونيويورك في المستقبل القريب.
وتحدث عن الحاجة للشباب للمساهمة كسفراء لليمن في خلق صورة أفضل للبلاد وشعبها في الخارج.
ودعا الدكتور الديلمي الشباب الحاضرين للمشاركة في البرنامج ليكونوا ممثلين لليمن داخل البلاد وخارجها، وقال «إنني أتطلع إلى تقديم أي مساعدة للبرنامج من أجل المساهمة في نجاحه».
وفي كلمة خاصة لضيف الشرف رحب السفير التركي في اليمن فضلي كورمان بالمبادرة الخلاقة لإنشاء النسخة عن هيكل الأممالمتحدة وأهمية فهم العمل الذي تقوم به مختلف الهيئات، من مجلس الأمن للأمم المتحدة واللجان الأصغر إلى الجمعية العمومية، موضحا أهمية برنامج شباب الأممالمتحدة في تعريف الشباب بالبلدان الأخرى وسياساتها.
وأضاف «من خلال وضع أنفسنا في مكان الآخر يمكن أن نفهم الناس الآخرين على نحو أفضل».