أسوة بأمين العاصمة عبد القادر هلال وعلى طريق الدولة المدنية التي ننشدها جميعا، والتزاما بالشفافية ها أنا أقدم للرأي العام جزءا بسيطا من إقرار الذمة المالية الخاصة بي، وأدعو كل الصحفيين ورؤساء التحرير وعلى رأسهم طبعا الزميل سمير جبران باعتباره صاحب صحيفة يومية معتبرة، أدعوهم للاقتداء بي قبل أن تفضحهم المناضلة توكل كرمان، وقد أعذر من أنذر، وهذه ذمتي المالية ولله الحمد: - لم استلم راتبي لشهر أبريل حتى اليوم بسبب عجز مالي في صحيفة الناس.
- لدي تلفونين (الحبوب والناطق) وصاحبي مغترب في السعودية وعدني قبل فترة بأنه سيرسل لي تلفون «لمس» وحتى الآن لم يصل.
- امتلك حساب جاري عند صاحب البقالة.
- مستأجر بيت شعبي، وكنت معول كثيراً على الأراضي التي وعدنا بها نقيب الصحفيين اليمنيين الأستاذ ياسين المسعودي في برنامجه الانتخابي.. الله يرحم الدكتورة رؤوفة حسن.
- قريبي معه تاكسي وكلما احتجت له في مشوار مهم اتصل به وأحياناً يأتي وأحيان يعتذر بدعوى أنه في مكان بعيد.. «دبر حالك».
- سلفت زميل قبل شهرين ألف ريال وشكله قد نسى وأخاف انه يرجع ينكر، وإذا ما فيش معه الله يسامحه.
- اشتريت قبل ثلاثة شهور جهاز ماكنتوش مستعمل للصحيفة من الزميل عارف أبو حاتم وحتى اللحظة لم أتمكن من دفع قيمته والخبير كل يوم يتصل بي يشتي فلوسه.. الصبر يا عارف.. أنت حانب برسوم الماجستير وأنا مثلك حانب برواتب الموظفين.
- زميل طلب مني أرسل له بكرت وحدات للضرورة وقال سيردهن لي بعد يومين وقد مر أسبوع ولم تصلني أي وحدة لتلفوني.. أمرنا لله.
- ورثت من أجدادي - رحمهم الله- عددا من الأمراض الوراثية.
- وفرت شوية دولارات من زيارتي لأمريكا ضمن برنامج الزائر الدولي مؤخرا وسلمتها لمدرسة خاصة كرسوم تدريس بنتي.
- بطاقتي الصحفية منتهية منذ أغسطس 2012م.
- رصيدي في أحد البنوك المحلية، أكرر المحلية، ألفين ريال لا غير وناوي اسحبها بكرة، ومن يريد أن يتأكد قبل أن أسحبها فعليه الاتصال بوكالة سبأ للأنباء.
- أفكر في عمل تحقيق استقصائي لمنظمة «أريج» على شأن يقع مصروف رمضان، والمشرف المكلف الأستاذ محمد الأسعدي مشغول بالحوار الوطني.