بدأ طلاب يمنيون يدرسون في ماليزيا الاعتصام في فناء السفارة اليمنية بكوالالمبور متهمين وزارتي التعليم العالي والمالية بالتنصل عن حل مشكلة مديونية الجامعات الماليزية الناجمة عن فوارق الرسوم الدراسية. وقال الطلاب المعتصمين في بيان لهم إن «أبواب الأمل والمستقبل أغلقت في وجههم بسبب تنصل وزارتي التعليم العالي والمالية عن حل مشكلة مديونية الجامعات الماليزية الناجمة عن فوارق الرسوم الدراسية».
ودعا الطلبة اليمنيين الحكومة إلى حل مشكلتهم «فنحن نعاني الأمرين ونفترش الأرض ونلتحف السماء.. منذ 6 أشهر من الإعتصامات والإحتجاجات بعد أن تقطعت بنا السبل وسدت في وجوهنا الأبواب وأنهكتنا مطاردة سراب الوعود الخادع من وزارة التعليم العالي وحتى رئاسة الوزراء».
وقال الطلاب إن اعتصامهم يأتي امتداداً لسلسلة اعتصامات سابقة نفذها الطلاب على مدى أشهر عديدة للعام السابق «على أمل استجابة الجهات الرسمية في الداخل، وترجمة وعودها المتكررة إلى أفعال والمتمثلة في حل مشاكل الرسوم المتراكمة وسداد الإلتزامات والفوارق للجامعات الماليزية».
وأشار البيان إلى ان جامعات ماليزية أوقفت بعض الطلاب عن الدراسة، كما لم يستطع آخرون تجديد إقامتهم الدراسية، بينما مضى على تخرج البعض عامين بدون أن يستلموا شهائدهم المحجوزة لدى الجامعات بسبب عدم دفع فوارق الرسوم الدراسية.
وقال إن الحكومة اليمنية شكلت لجنة قبل نحو ثلاثة أسابيع من وزارتي التعليم العالي والمالية لحل مشاكل مديونيات الجامعات الماليزية الناجمة عن فوارق الرسوم الدراسية، «لكن للأسف لم تصل أي لجنة حتى يومنا».