أعلنت رئاسة مؤتمر الحوار الوطني أن أعمال المؤتمر ستنتهي في ال18 من سبتمبر القادم، كما تم تحديده مسبقاً. وقال نائبا رئيس مؤتمر الحوار الوطني الدكتور عبدالكريم الإرياني وسلطان العتواني خلال لقائهما فريق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والقضايا ذات البعد الوطني يوم الاثنين بصنعاء أن المؤتمر سينتهي في الفترة المحددة له (خلال ستة أشهر) في ال18 من سبتمبر القادم.
والمدة الزمنية المخصصة لمؤتمر الحوار الوطني هي ستة أشهر، حيث انطلق في 18 مارس من العام. ويعتبر هذا المؤتمر العمود الفقري لنجاح المرحلة الانتقالية التي تمر بها اليمن عطفاً على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والتي تنتهي في فبراير من العام 2014.
ويعقد اليمنيون والمجتمع الدولي آمالاً عريضة على مؤتمر الحوار، باعتباره الجزء الأهم الذي يجتمع فيه اليمنيون بشتّى انتماءاتهم ومذاهبهم وتنوعهم، على طاولة واحدة يرومون بناء مستقبل اليمن الجديد وإخراج وطنهم، عبر الحوار، من تعقيدات كثيرة موروثة، أنتجت صراعاتٍ وانقسامات خطيرة، مازالت تهدد البلاد.
وخلال اللقاء أكد الدكتور الإرياني أن نجاح مرهون الفريق بمدى تعاون كل الأطراف لإنجاح الخطة والعمل بروح الفريق الواحد، متمنياً أن يتم تنفيذها وفقاً للمدد الزمنية المحددة وأن تحقق الأهداف المرجوة منها.
فيما شدد نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني سلطان العتواني على العامل الزمني داعيا الفريق إلى الأخذ في الحسبان أن الوقت المتبقي قصير وأن على الفريق استثمار ما تبقى وضبط الأمور من هذه الناحية.
وأشار إلى أن هذه القضايا عممت على بقية الفرق، معرباً عن أمله في أن يكون فريق العدالة الانتقالية سباقاً في تنفيذ ما ورد في هذه النقاط فيما يتعلق بالخطة وفي مقدمة الفرق التي تنجز أعمالها.
وكان فريق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والقضايا ذات البعد الوطني قد صادق على خطة عمل المجموعة للفترة القادمة التي أقرتها اللجنة المصغرة أمس الأحد.
وواصلت المجموعات الفرعية المنبثقة عن الفريق مناقشة أعمالها المؤجلة من المرحلة الأولى، كما ناقشت التوصيات التي تضمنها فريق العدالة الانتقالية خلال المرحلة الأولى وإمكانية تحويلها إلى قرارات.