قال شهود عيان إن مسلحاً فتح النار على مواطن اليوم الثلاثاء، فأرداه قتيلاً على خلفية ثأر قديم أمام مبنى محافظة تعز جنوبي اليمن. وأضاف الشهود ل«المصدر أونلاين» أن مسلحاً يرافق أحد المسؤولين في المدينة قتل مواطناً أمام حراسة مبنى المحافظة دون أن يحركوا ساكناً.
ولاذ المسلح بالفرار.
وفي سياق منفصل، تجددت الاشتباكات بين قريتي المرزح وقراضة المطلتان على مدينة تعز، وأسفرت عن جريح واحد.
وقال سكان محليون ل«المصدر أونلاين إن مواطناً يدعى علي أحمد الصمدي في ساعة متأخرة من يوم الاثنين بعد تجدد الاشتباكات بين القريتين.
وقال السكان إن طرفا الاشتباك استخدما الاسلحة الثقيلة.
ولم تضع الحرب الأهلية القائمة منذ شهور أوزارها بين القريتين بعد انهيار هدنات قادتها وجاهات اجتماعية، بينما بدا موقف السلطات المحلية في المدينة غائباً.
وقتل العشرات وجرح آخرون في الحرب بين القريتين، وشهدت حالة نزوح وتوقف العمل في المرافق العامة كالمدارس مع استمرار الاشتباكات الأهلية الدائرة منذ 8 اشهر.
وطرحت هدنة هشة بين القريتين الأسبوع الماضي، لإيقاف إطلاق ال النار، لكن الاتهامات وعدم الثقة المتبادلة بين الطرفين أفشل مساعِ وقف الحرب.
وتعود جذور الحرب بين القريتين عندما تفجر الخلاف على عين ماء إلى ما قبل 15 عاماً، وهي منطقة تبعد نحو نصف كيلو متر من جبل صبر المتاخم لمدينة تعز.