نفى مكتب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان تهديده بتقديم استقالته من الحزب أو تعرضه لضغوط لتغيير موقف الاشتراكي من مفاوضات اللجنة المصغرة المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني. ويطرح ممثلو الاشتراكي في اللجنة المصغرة خيار تقسيم اليمن إلى إقليمين شمالي وجنوبي ضمن دولة اتحادية، وهو طرح يتفق مع طرح ممثلي الحراك الجنوبي، الذي تعارضه مكونات أخرى وتقترح خمسة أقاليم في الدولة اليمنية المنتظرة.
وكانت منظمة تسمى «مراقبون للإعلام المستقل»، ويعتقد أنها قريبة من ممثلي الحراك في مؤتمر الحوار، نشرت خبراً عن تعرض نعمان لما أسمته «ضغوط سياسية كبيرة تمارسها قيادات حكومية وحزبية في تكتل اللقاء المشترك وأخرى في قيادة الحزب الاشتراكي بالمحافظات الشمالية، لإثنائه عن موقفه الرافض لتقسيم الجنوب في أي حل مقبل للقضية الجنوبية».
لكن موقع الحزب الاشتراكي نقل عن مصدر إعلامي في مكتب ياسين سعيد نعمان نفيه لتلك المعلومات، وقال «إن الإشارة إلى أن قيادات الحزب الاشتراكي ضمن من يقومون بهذه الضغوط هي إشاعات عارية من الصحة وليس لها أي أساس»، مؤكدا أن «خيار الدولة الاتحادية من إقليمين هو خيار الحزب الاشتراكي وقياداته دون استثناء».
واعتبر المصدر أن المعلومات المنشورة عارية عن الصحة و«تحولت إلى مجرد تضليل سياسي بعيد عن المهنية الصحفية».