عادت أجواء الفرحة إلى شوارع العاصمة الجزائرية، بتأهل المنتخب الجزائري على حساب منتخب بوركينا فاسو إلى مونديال البرازيل 2014، حيث خرجت الجماهير في 48 ولاية عبر ربوع البلاد تحتفي بالإنجاز التاريخي الكبير الذي حققه رفقاء قائد المنتخب مجيد بوقرة الذي أهدى الجزائريين هدف بطاقة العبور إلى بلاد السامبا. المفارقة هي أن صخرة الدفاع مجيد بوقرة (31عاما) هو الذي سجل هدف التأهل إلى مونديال البرازيل، على غرار قائد المنتخب الجزائري السابق، المدافع عنتر يحيى (30 عاما) الذي أسهم في تأهل الجزائر إلى جنوب إفريقيا 2010. وفور إطلاق الحكم صفارة النهاية اهتزت شوارع العاصمة الجزائرية وكبرى المدن الجزائرية وهي تهتف باسم الجزائر وب" وان تو ثري فيفا لا لجيري" و أهازيج من قبيل " مبروك علينا ..هذي البداية ومازال مازال". كما خرجت عائلات بأكملها عن بكرة أبيها ترقص على أنغام الأغاني الرياضية، بالإضافة إلى استخدام أبواق الفوفوزيلا التي اشتهرت في المونديال الأخير بجنوب إفريقيا. كما أطلق الأنصار الألعاب النارية في السماء، ابتهاجا بما حققه أشبال المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش. وأعادت حرارة الأجواء إلى المدن الجزائرية لتعيد من جديد فرحة مونديال جنوب إفريقيا عندما تأهلت الجزائر على حساب مصر في مباراة أم درمان.