واصلت محكمة يمنية عقد جلساتها للنظر في قضية المتهمين في قتل دبلوماسي سعودي بصنعاء، وكذا اختطاف معلمة سويسرية كانت تعمل في البلاد. وعقدت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليوم الأحد، جلستها الثالثة برئاسة رئيس المحكمة القاضي هلال حامد محفل للنظر في قضية المتهمين بجريمة قتل الدبلوماسي السعودي خالد شبيكان العنزي ومرافقه جلال مبارك شيبان ، واختطاف المعلمة السويسرية سيلفيا ابراهات واقتحام ونهب فرع بنك التسليف الزراعي في الحديدة.
ووجه قرار الاتهام إلى المتهمين محمد صالح ابو سر العقيلي ، فار من وجه العدالة ، عبدالعزيز احمد عباد القاضي ، حسين سالم مخزومة العقيلي ، حسين صالح عبد ربه العقيلي ، يوسف صالح عبد ربه العقيلي ، شائف عبده محمد ضيف الله الحيمي ، قيامهم خلال الفترة من2011 إلى بداية عام 2013م ، بالاشتراك في عصابة مسلحة تتبع تنظيم القاعدة للقيام بأعمال "إجرامية" تستهدف الأجانب والدبلوماسيين العرب والموطنين واختطافهم لمصلحة التنظيم.
كما وجهت النيابة تهم القيام بالتخطيط والتنفيذ لنهب الممتلكات العامة ، والخاصة ، بالإضافة إلى مقاومة رجال السلطة العامة ، والقيام بأعمال القتل والتخريب ، وتجهيز الأغراض اللازمة من أسلحة نارية ووسائل اتصال ، وبدلات عسكرية ، و بطائق مزورة لتنفيذ تلك الجرائم.
وقال قرار الاتهام "ان عصابة القاعدة توزعوا الأدوار فيما بينهم في عملية اختطاف الدبلوماسي السعودي المجني عليه خالد شبيكان العنزي ، حيث قام المتهم السادس برصده عند خروجه من منزله بصنعاء على متن سيارة صالون ، وابلغ الآخرين الذين قاموا بعمل نقطة تفتيش وهم ويرتدون الزي العسكري وعند وصول المجني عليه قاموا بإيقافه لاختطافه ، وأثناء محاولته الفرار أطلقوا نحوه والمرافق الذي معه المجني عليه جلال مبارك شيبان عدة أعيرة نارية نتج عنها إصابة المجني عليهما بإصابات أودت بحياتهما والإضرار بالسيارة".
فيما وجهت إلى المتهمين الأول والثاني والثالث تهمة اقتحام فرع بنك التسليف الزراعي في الحديدة ونهب منه 104 ملايين ريال وقتلوا خلال الاقتحام مدير العمليات في البنك، بالإضافة إلى نقيب وجندي من الحراسة ، كما قاموا باختطاف المجني عليها سيلفيا ابراهات سويسرية الجنسية أثناء خروجها من معهد العلوم للغات بالحديدة الذي تدرس به متجه إلى منزلها ، واقتادوها إلى منطقة مجهولة وتسليمها لتنظيم القاعدة .
كام نفذ المتهمين الثلاثة "عملية اختطاف الحدث المجني عليه عبد الله معين عثمان سدعك، ظنا منهم انه ابن رجل الأعمال عبد الجليل ثابت لغرض ابتزازه ، وأفرجوا عنه بعد أن اتضح لهم انه ليس المقصود، بالإضافة إلى التقطع ونهب تسع سيارات وأموال منقولة أخرى". بحسب قرار الاتهام.