قتل جندي برصاص مسلحين قبليين خلال هجوم استهدف نقطة تفتيش في محافظة حضرموت شرق اليمن يوم الثلاثاء كما اختطفوا قائداً عسكرياً وجنديين وحاصروا معسكراً للجيش وهو ما دفع الجنود إلى احتجاز رجال قبائل والقيام باحتجاج أدى إلى رحيل قائد اللواء 23 ميكا، بحسب ما ذكره مصدر عسكري ل«المصدر أونلاين». وقال المصدر إن مسلحين من قبيلة الصيعر هاجموا نقطة للجيش بين مركز الوديعة الحدودي ومدينة العبر أطلقوا النار على جنديين كانا في النقطة ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة الثاني.
وأضاف ل«المصدر أونلاين» عبر الهاتف ان القبائل هاجموا النقطة التي كانت تقطع بالقرب من حاجز قبلي لهم كانوا يحاولون من خلاله احتجاز ناقلات للنفط.
وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى ان العقيد محمد أبو الغيث أركان الكتيبة الثانية في اللواء 23 ميكا ذهب مع جنديين للتفاوض مع القبائل، لكنهم أجبروهم على الصعود على متن السيارة واختطفوهما.
وقال إن جنود اللواء احتجوا ما اضطر قائد اللواء إلى المغادرة، بينما نصب الجنود حاجزاً في الطريق واحتجزوا نحو ثلاثين ينتمون إلى قبيلة الصيعر في محاولة للضغط من أجل إطلاق سراح القائد العسكري والجنديين وتسليم المتهمين بالهجوم على النقطة العسكرية.
وأضاف ان هذه الخطوة دفعت رجال القبائل المسلحين في «الصيعر» إلى حصار معسكر تابع للواء يدعى «منوخ» ويقع في الصحراء بمنطقة بعيدة عن مقر اللواء.
إلى ذلك، اتهم مصدر مقرب من قبيلة «الصيعر» الجنود بمهاجمة حاجز للقبائل المسلحين كانوا يحتجزون فيه ناقلات لنقل النفط الخام.
وقال ان القبيلة تطالب بتنفيذ اتفاق أبرمته مع لجنة مكلفة من الرئيس عبدربه منصور هادي تتضمن مصفوفة مطالب تنموية ووظائف.