بارك «المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية» إنعقاد القمة العربية ال(25) في دولة الكويت في ظل ما تمر به المنطقة العربية من ظروف سياسية صعبة لم يشهدها الوطن العربي على مدى تاريخه. وأثنى على جهود أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح «في إصلاح ذات البين وإنجاح مؤتمر القمة».
ودعا «المنتدى السياسي» في بيان له، الرؤساء والملوك والأمراء إغلاق كل منافذ الخلاف والانتصار للأمة، وتغليب المصلحة القومية في هذه المرحلة الدقيقة وإيقاف حالة التراجع العربي الذي أصابها على أكثر من صعيد.
وأعرب عن أمله بأن تكون هذه القمة فاتحة خير للأمة كون انعقادها في هذه المرحلة التاريخية وفي دولة الكويت الشقيقة يعتبر من الموافقات التاريخية الإيجابية لما عُرف عن دولة الكويت من أدوار إيجابية في رأب الصدع وتعزيز أواصر الأخوة والتقارب بين أقطار الوطن العربي.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه المنتدى السياسي لنجاح هذه القمة فإنه يعبر عن اسفه بأن تستمر الخلافات البينية بين الأقطار العربية التي أتاحت المجال للتدخلات الدولية على حساب الروابط الأخوية مما أضر بالأمن القومي العربي وجعل المنطقة مرتعاً خصباً لهذه القوى الطامعة.
وقال في بيانه «إن المسئولية التاريخية تحتم على القيادات العربية الارتقاء بمسئولياتهم إلى مستوى المخاطر والتحديات، ووضع حد لحالة التدهور في العلاقات العربية ووقف استباحة الأمن القومي العربي من القوى المتربصة به».
وشدد على ضرورة ان تكون هذه القمة داعماً أساسياً لعملية التحول السياسي في اليمن بما يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره ، والتي سيكون لها انعكاساتها الايجابية على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع.