قال المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد إن ما حدث في مصر خلال الفترة الماضية كان يتطلب قرارا صعبا لا بد من اتخاذه لحماية المواطنين والإسلام، على حد تعبيره، في إشارة إلى عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي وما تلاه من أحداث. وأضاف أنه في حال انتخابه رئيسا سيكون مسؤولا عن توفير العيش الكريم لكل طفل في الشارع, واعدا المصريين أن يكون مخلصا ونزيها بلا حدود.
وقال السيسي إنه من الصعب عليه أن يرى الناس في مصر يتألمون ويخافون، معتبرا أن ما عمله في الفترة الماضية لا يعتبر إحسانا للبلد بقدر ما هو عمل يتمنى أن يرضي به الله ويأجره عليه، لأنه -حسب قوله- حمى مصر وحمى الإسلام أيضا.
وجاء خطاب السيسي في سياق الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية التي انطلقت أمس السبت، ويتنافس فيها قائد الجيش السابق مع مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي.
حملة انتخابية وتستمر الحملة الانتخابية حتى 23 مايو/أيار الجاري، وقد دشن السيسي الدعاية الرسمية لحملته الانتخابية بكتابة تدوينة على صفحات حملته في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال السيسي في التدوينة -التي نشرت على فيسبوك وتويتر- إنه بإرادة وقدرات المصريين يتحقق الاستقرار والأمان والأمل.
ودعت حملة السيسي أنصاره إلى المشاركة في "هاشتاغ" "تحيا مصر" كما قال السيسي -خلال لقائه إعلاميين- إن ما سماها الفرقة والتقسيم والتشرذم بدأت منذ أكثر من أربعين عاما في مصر بعد ظهور قيادات دينية بعيدة عن الدولة، على حد قوله. كما حذر السيسي من أن الوطن إذا سقط فلن يعود، وأن استمرار الوضع الحالي لن يأتي بالخير لمصر.
وينقسم الشارع المصري بين مؤيد لترشح السيسي ومعارض له، حيث تخرج مظاهرات يومية في مصر تطالب بعودة الشرعية وتندد بترشحه.