أعلن اليمن مصرع زعيم خلية «إرهابية» مسؤول عن عمليات اغتيال واختطاف طالت رعايا غربيين، في عملية أمنية «مباغتة» اليوم الأربعاء. وقالت اللجنة الأمنية العليا، في بيان ان الأجهزة الأمنية تمكنت في الساعة العاشرة من صباح اليوم في رصد وتتبع خلية «إرهابية» أسفرت عن مقتل زعيمها خلال اشتباكات، وقعت جنوب العاصمة صنعاء.
وأضافت ان الخلية تخصصت في القيام بأعمال الاختطافات والإغتيالات التي تستهدف الأجانب العاملين في اليمن.
وسردت اللجنة في بيانها تفاصيل العملية وكشفت اختباء الخلية في منزل يتواجد فيه أطفال ونساء، قالت إن حال دون قيام القوات الأمنية بمداهمته «حفاظاً على تلك الأرواح».
وقالت «الأجهزة الأمنية تمكنت من رصد وتتبع تلك الخلية وتحديد موقعها ومحاصرة المنزل الذي يختبئون بداخلة ابتداء من مساء أمس وقد حال تواجد الأطفال والنساء والساكنين في المنزل دون القيام القوات الأمنية بمداهمة المنزل حفاظاً على تلك الأرواح وظلت تراقبهم حتى خروجهم من المنزل الواقع في أمانة العاصمة».
وأضافت «فور خروج عناصر من تلك الخلية صباح اليوم من المنزل حاولت أجهزة الأمن ضبطهم في جولة الثقافة إلا إن عناصر تلك الخلية قاومت الأجهزة الأمنية مما أدى إلى مصرع مسؤول تلك الخلية المدعو وائل عبدالله مسعود الوائلي».
وقالت ان «الوائلي» كان الرأس المدبر والمنفذ لعدد من الجرائم حيث كان المشرف على مقتل المواطن الفرنسي يوم أمس الأول فضلا عن قيامه في وقت سابق بإختطاف الصحفية الهولندية يوديت سبيخلوزوجها اللذان سبق الإفراج عنهما.
وقالت إنها أشرف بصورة مباشرة على عملية الإختطاف الفاشلة التي استهدفت أحد الأجانب في صالون الحلاقة بأمانة العاصمة ونتج عنها مصرع 2 من الإرهابيين بالإضافة الى مشاركته في العملية الإرهابية التي استهدفت السجن المركزي بصنعاء.
وأضافت اللجنة ان عملية الضبط أدت إلى مصرع المدعو حسن عبدالله عباده أحد عناصر تلك الخلية وإلقاء القبض على المدعو بدر أحمد علي عباده بعد إصابته.
ولفتت إلى أن الأجهزة الأمنية مازالت تتعقب باقي أفراد تلك الخلية لضبطهم وتقديمهم للعدالة.
وأثنت اللجنة الأمنية بالمواقف البطولية لرجال الأمن الذين قاموا بتعقب وضبط هذه الخلية، وتثمن جهود جميع المتعاونين من المواطنين والجهات ذات الإختصاص.
ودعت اللجنة الجميع إلى عدم التعاون مع تلك العناصر الإرهابية أو تسهيل تواجدهم أو إيوائهم أو التستر عليهم في أي حال من الأحوال.
ونبهت إلى أن «من سيقوم بذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية ويعرض نفسه ومنزله للخطر».
وأهابت بجميع المواطنين التعاون مع أجهزة الامن بالإبلاغ السريع عن أي مشتبه به من العناصر الإرهابية بما يمكنها من سرعة الوصول وضبطه لما فيه مصلحة الوطن وآمنه.