أحيا أهالي ضحايا القصف على حي «الحصبة» بالعاصمة صنعاء الذكرى الثالثة للقصف الذي شنته قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح على الحي في 23 مايو 2011 خلال ذورة الثورة الشبابية. وأدى أهالي حي الحصبة صلاة الجمعة في الشارع الرئيس بالحي، أمام تقاطع الغرفة التجارية والصناعية واستمعوا إلى خطبتي الجمعة.
ووجه الخطيب رسائل بمطالب أهالي الحي إلى السلطات الحكومية المتمثلة بسرعة تقديم المتسببين في القصف العشوائي الذي طال الحي إلى العدالة لنيل جزائهم الرادع، ومعالجة الجرحى ورعاية أسر الضحايا وتعويض المتضررين من أهالي الحي ماديا لممتلكاتهم وأموالهم وبيوتهم التي دمرها «العدوان الغاشم» حسب تعبيره.
وأكد على ضرورة «إن تقوم الدولة بحماية أمن المواطن المكفولة دستوراً وقانوناً وتوفير الخدمات الضرورية من الماء والكهرباء، كون ذلك من المصالح الكلية التي أتى بها الإسلام».
وقال خطيب الجمعة «نحن أهالي الحصبة اُعتدي علينا في بيوتنا ونحن آمنين اعتداءً غاشماً دون أي مبرر فقد قتل من أبنائنا وإخواننا أكثر من 162 وأكثر من 400 جريح».
وطالب أهالي حي الحصبة السلطات المحلية في «أمانة العاصمة» ممثلة بأمينها العام عبدالقادر هلال بالإيفاء بوعوده التي قطعها بسرعة صرف التعويضات.