أحيا اليوم أهالي شهداء وجرحى الحصبة في ثورة 11فبراير 2011 بمناسبة حلول الذكرى الثالثة للعدوان على الحي في 23/5/2011م، جمعة محاكمة القتلة وتعويض المتضررين والتي تمثل ذروة أحداث الثورة الشبابية الشعبية التي أراد صالح حرف مسارها السلمي إلى مسار العنف والحرب الأهلية بالاعتداء على حي الحصبة. و أدى أهالي حي الحصبة صلاة الجمعة في جولة الغرفة التجارية والصناعية، وفي خطبة الجمعة وجه الخطيب رسائل بمطالب أهالي الحي إلى السلطة، وتمثلت بسرعة تقديم القتلة إلى العدالة لنيل جزائهم الرادع، ومعالجة الجرحى ورعاية أسر الشهداء وتعويض المتضررين من أهالي الحي تعويض ماديا لممتلكاتهم وأموالهم وبيوتهم التي دمرها العدوان الغاشم حسب تعبيره، وأكد خطيب الجمعة على ضرورة إن تقوم الدولة بحماية امن المواطن المكفولة دستورا وقانونا وتوفير الخدمات الضرورية من الماء والكهرباء، كون ذلك من المصالح الكلية التي أتى بها الإسلام من حفظ الأنفس والأموال والأعراض وقال الخطيب نحن أهالي الحصبة اعتدي علينا في بيوتنا ونحن آمنين اعتداء غاشماً دون أي مبرر فقد قتل من أبنائنا وإخواننا أكثر من 162 شهيداً وأكثر من 400 جريح. وطالب أهالي حي الحصبة أمانة العاصمة ممثلة بأمينها العام عبد القادر هلال بالإيفاء بوعوده التي قطعها بسرعة صرف التعويضات.