قال منسق قافلة الأمل الأوروبية إن مصر منعتهم من العبور إلى قطاع غزة بعد أن منحتهم في وقت سابق موافقتها على الدخول عبر الجانب المصري من معبر رفح الحدودي. وقال المنسق أمين أبو راشد إن المشاركين في القافلة مصرون على العبور إلى القطاع لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية التي تحملها إلى أبناء غزة.
ومن المتوقع أن يكون في انتظار القافلة ممثلون عن الحكومة الفلسطينية المقالة وأعضاء من المجلس التشريعي واللجنة الحكومية لفك الحصار.
وكانت القافلة قد وصلت ميناء بورسعيد في مصر مساء أمس وتوجهت منه برا إلى معبر رفح، بعد أن انطلقت من ميناء جنوة الإيطالي بداية الشهر الجاري.
ويقود قافلة الأمل –التي ساهم في تجهيزها العديد من الجاليات العربية والمسلمة في أوروبا- عضو مجلس الشيوخ الإيطالي فرناندو روسي ويشارك فيها 12 برلمانيا أوروبيا من جنسيات مختلفة، بينهم بريطانيون وأسكتلنديون وسويسريون ويونانيون، إضافة إلى عشرات من المتضامنين الآخرين.
وتضم القافلة أربعين سيارة منها 15 سيارة إسعاف و12 سيارة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكراسي كهربائية متحركة وخمسين نسخة من برنامج الإبصار لتمكين المكفوفين من التعامل مع الحاسوب.
ويقول مسؤولو القافلة إنها تهدف لتوعية الرأي العام العربي والدولي بأن الحال في قطاع غزة بعد الحرب أكثر مأساوية مما كان عليه قبلها.