دعا القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح زيد الشامي حزبه إلى الانسحاب من الحكومة، عقب الأحداث التي شهدتها محافظة عمران، وانتهت بسيطرة جماعة الحوثيين المسلحة على المدينة وعلى مقر اللواء 310 واستشهاد قائده. وقال الشامي، وهو رئيس لكتلة الإصلاح في البرلمان اليمني "نظراً لتخاذل الدولة عن القيام بواجباتها في حماية جنودها ومواطنيها، وسماحها للمليشيات المسلحة لجماعة الحوثي باستباحة دماء وأعراض وأموال الشعب اليمني من بعد مؤتمر الحوار الوطني وحتى الآن وبحجة أن الإصلاح مشارك في الحكومة وهو المتضرر من انهيار الدولة؛ فإني أوجه دعوة عاجلة لقيادة الإصلاح للانسحاب من الحكومة".
وطالب الشامي ، الإصلاح بتحميل الرئيس عبدربه منصور هادي والأحزاب السياسية ورعاة المبادرة الخليجية وممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر كامل المسؤولية بإيقاف سفك دماء اليمنيين وصيانة أعراضهم والمحافظة على أموالهم وحرياتهم وحقوقهم.
وقال في منشور على صفحته الرسمية ب"الفيسبوك": إنه لا يشرف الإصلاح أن يُتخذَ ذريعة لإشاعة الفتنة وتقويض الدولة".
مضيفاً "سيبقى الإصلاح يمارس نشاطه السياسي والاجتماعي خارج الحكومة ولن يسبب أي أزمة ولن ينقاد إلى الفتنة بل سيظل داعماً لكل جهد يبني دولة النظام والقانون ويحقق العدالة والمساواة، ويوقف نزيف الدم اليمني المسلم والغالي".