اشتبك كوماندوس من البحرية الإسرائيلية مع مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال غارة على ساحل قطاع غزة يوم الأحد في أول اشتباك من نوعه خلال هجوم إسرائيلي بدأ قبل ستة أيام على القطاع بهدف منع الفلسطينيين من إطلاق صواريخ على إسرائيل. وقال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه بدعم من المقاتلات هاجمت قوة إسرائيلية موقعا في شمال غزة يستخدم لإطلاق صواريخ طويلة المدى. وأضاف أن النشطاء فتحوا النار وأصابوا أربعة من قوات الكوماندوس إلا أنه جرت إصابة موقع الإطلاق.
وقالت حماس إن مقاتليها أطلقوا النار على القوة الإسرائيلية قبالة الساحل ومنعوها من النزول على الشاطيء.
وأضاف ليرنر إن القوات "أنهت مهمتها" وأن نتائج الغارة "ستكون أول نشاط بري معلن" تقوم به القوات البحرية في غزة ضمن هجوم قال مسؤولون فلسطينيون إنه أسفر عن مقتل 149 فلسطينيا كثير منهم من المدنيين.
ولم يقتل اي إسرائيلي جراء الصواريخ التي تطلقها حماس.
وبعد ساعتين من الاعلان عن الغارة الساعة 0100 بتوقيت جرينتش أطلق نشطاء صواريخ طويلة المدى وانطلقت صافرات الانذار في مطار بن جوريون بتل أبيب وبعض الضواحي.
وتقول إسرائيل إن شن هجوم بري على غزة ما زال أحد الخيارات وقامت بالفعل بتعبئة نحو 20 ألفا من قوات الاحتياط ولكن معظم الهجمات كانت من الجو حتى الآن مصيبة نحو 1200 هدف في القطاع.
وقال ليرنر إن إسرائيل ستسقط منشورات في بيت لاهيا بغزة لحث آلاف السكان على الإجلاء قبل ضربات مزمعة هناك.