أقرت الحكومة اليمنية تقديم خمسة مليار ريال يمني كدفعة أولى لبدء إعادة تطبيع الحياة في مدينة عمران والإعمار في المحافظة. وعقد رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة اجتماعا لمناقشة تداعيات الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة عمران، ضم كل من نائبي رئيس الوزراء وزيري الاتصالات وتقنية المعلومات والكهرباء والطاقة، ووزراء الدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل والتخطيط والتعاون الدولي والإدارة المحلية والأشغال العامة والطرق والصحة العامة والسكان والمياه والبيئة والمالية والنفط والمعادن ونائب وزير الداخلية ونائب وزير الشؤن القانونية ومحافظ عمران وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة.
وقالت وكالة سبأ الحكومية إن الاجتماع أكد على وزارة المالية توفير خمسة مليارات ريال كدفعة أولى، لبدء الجهود في الجوانب ذات الأولوية وإعادة تطبيع الحياة والإعمار في المحافظة.
كما أقر الاجتماع انشاء وحدة تنفيذية من المختصين والفنيين من مختلف الجهات المعنية وذات العلاقة تحت إشراف محافظ عمران، وذلك للقيام بعملية حصر الأضرار وتنفيذ مجمل المهام المتعلقة بإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وكلف الاجتماع وزارتي الدفاع والداخلية بالتحرك لتطبيع الاوضاع الامنية في المحافظة واستكمال التواجد واستلام المكاتب والمؤسسات والهيئات والمجمعات الحكومية وترتيب حراستها وكذا النقاط الامنية وما الى ذلك من المهام التي تخص الاجهزة الامنية والعسكرية وفق خطة امنية منسقة للاجهزة الامنية والعسكرية وبما يعزز تواجد الدولة وتطبيع الوضع الامني على مستوى محافظة عمران.
وأقر الاجتماع، قيام الحكومة بتسيير مساعدات اغاثية عاجلة لمائة الف حالة من المواد الغذائية والعلاجية والمستلزمات الايوائية.
كما أكد على جميع الجهات المركزية المعنية ، التوقف عن التعيين العشوائي في الوظائف والمناصب الادارية في المحافظة، والمخالف للانظمة والقوانين والالتزام بالتنسيق مع السلطة المحلية في عملية التعيين لما من شانه خلق جو من التنافس الخلاق بين ابناء المحافظة بعيدا عن الانتقائية والحزبية والمناطقية.