احتشد آلاف اليمنيين في عدة ساحات بعدة مدن يمنية للتضامن مع الشعب الفلسلطيني الذي يتعرض لعدوان اسرائيلي منذ نحو ثلاثة أسابيع. وشاركت حشود في العاصمة صنعاءوتعز والحديدة وإب في مظاهرات ومسيرات، ورفعت الأعلام الفلسطينية، وهتافات منددة بصمت الحكومات العربية والموقف الدولي المتخاذل مع ما يعانيه الفلسطينيون من عدوان اسرائيلي غاشم.
وأدت جموع في شارع الستين بصنعاء صلاة الجمعة تحت شعار «غزة ستنتصر وفلسطين ستتحر».
وقال خطيب الجمعة فؤاد الحميري وهو نائب لوزير الإعلام إن المؤامرة على غزة لا تنفصل عن المؤامرة التي تحاك ضد الربيع العربي.
ودعا الحميري الحكام العرب إلى تحمل مسئولياتهم والتحرك العاجل لوقف الحرب على غزة ورفع الحصار كأقل واجب ينبغي القيام به.
وحث الحميري رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق إلى تبني موقف رسمي واضح وصريح لا لبس فيه يعبّر عن الموقف الشعبي المؤيد والداعم لأهالي غزة وحقهم في الحياة وحثهم على الضغط لوقف الحرب ورفع الحصار وتقديم المساعدات.
وندد المشاركون الذين بجرائم الاحتلال بحق سكان غزة وبالصمت العربي والدولي تجاه ما يجري من انتهاكات واسعة.
وتوجه المشاركون بعد صلاة الجمعة بمسيرة إلى مبنى وزارة الخارجية لإبلاغها موقف الشعب اليمني الداعم للفلسطينيين للتعبير عنهم في المؤسسات والمحافل الدولية.
وفي محافظة إب، احتشدت جموع للمشاركة الواسعة في جمعة غزة تنتصر وفلسطين ستتحرر أمام مبنى المحافظة.
وقال خطيب الجمعة الشاب عبد الواحد النجار ان الفلسطينيين هم عنوان الأمة وضميرها الباقي والمدافع عن بيضة الإسلام ولن يضرهم من يخذلهم كان قريبا أو بعيد.
وحيا الخطيب صمود المقاومة الإسلامية في غزة وقدراتها في صناعة الأسلحة والطائرات الحربية وتفوقها الأخلاقي في استهداف جنود الاحتلال دون المدنيين.
وعاتب النجار الجيوش العربية مهاجما وبقوة مشاريع الموت الإرهابية التي ترفع شعارات مخادعة ضد إسرائيل وتقاتل شعبها كجماعة الحوثي في اليمن.
وقال ان التغيير الذي جرى ويجرى في جسد الأمة منذ انطلاقه في تونس ميلاد للانتصار لكن هذا الربيع يواجه مشاكل وويلات متعددة.
وخرج المتظاهرون عقب ذلك بمسيرة جابت عدد من شوارع المدينة رافعين لافتات تحي المقاومة وصمودها ومرددين شعارات تطالب العرب باتخاذ مواقف جادة تجاه جرائم اسرائيل.
كما خرجت مسيرات حاشدة من غالبية مساجد مدينة إب نددت بجرائم الاحتلال الاسرئيلي بحق أبناء فلسطين داعية الشعوب العربية لدعم قوى المقاومة حتى تحرير فلسطين.
وهتفت الجماهير ضد تخاذل بعض الرؤساء والحكومات العربية ورفعوا الأعلام اليمنيةوالفلسطينية وصور شهداء غزة.
ونظمت حملات واسعة لجمع التبرعات في المساجد والاسواق للمقاومين من أبناء غزة.