هددت القوات المسلحة الأردنية على لسان المتحدث باسمها بالثأر لمقتل الطيار معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي، متوعدة برد قوي وحاسم، ومتوعدة بالقصاص من قتلة الكساسبة. وأكد المتحدث أن "دم الكساسبة لن يذهب هدراً، وقصاصنا من داعش سيكون كبيراً، نظراً لكبر حجم الجرم الذي ارتكبه التنظيم".
يذكر أن التلفزيون الأردني الرسمي ذكر أن الطيار، معاذ الكساسبة، الذي نشرت صور قتله اليوم على عناصر تنظيم داعش الإرهابي قُتل فعليا قبل شهر من الآن، وتحديدا في الثالث من شهر يناير الماضي.
داعش شيطاني عزّى سميح المعايطة المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية سابقاً كل أصحاب العقول السوية والمنطقية، وقال إن داعش لا يفكر بطريقة سوية.
وأضاف ل"العربية" أن الأردن ورغم مرارة الحدث فإن الأمر كان متوقعاً، خصوصاً أن الأردنيين والحكومة الأردنية يعرفون أنهم يتعاملون مع أصحاب تفكير شيطاني.
وأكد المعايطة أنهم سيطالبون الحكومة الأردنية بتنفيذ أحكام الإعدام بحق كل الإرهابيين وكل من له علاقة بتنظيم داعش الإرهابي، وأن كل أردني هو اليوم عدو لداعش.
وأشار المعايطة إلى أنه لا يقصد ساجدة الريشاوي فقط، وإنما كل من صدر بحقهم حكم الإعدام من أنصار الإرهابيين في السجون الأردنية.
ثأرية وقال محمود الخرابشة النائب في البرلمان الأردني إن ما حدث يظهر بشكل واضح أن طريقة تعامل التنظيم الارهابي مع معاذ الكساسبة يظهر أنه تعامل بطريقة ثأرية.
وعن الرسالة من قتله بهذا التوقيت قال الخرابشة إنه وعلى الرغم من أن المجتمع الأردني كان يتوقع أن يتم قتل الطيار الكساسبة، إلا أنهم "يقصد داعش" وبعد أن ربطوا بين الرهينة الأردني والرهائن لديه، هم بذلك أعطوه نوعاً من الزخم وجعلوا كل منزل في الأردن يتكلم ويهتم بمعاذ، وما سيحدث لمعاذ.
وأضاف أن داعش حاول أن يلوي ذراع الأردن وأن يفرض إطلاق سراح ساجدة الريشاوي وأن يملوا شروطهم على الحكومة.