قالت مصادر خاصة ل«المصدر أونلاين» إن الملاحة الجوية عادت إلى حالتها الطبيعية في مطار عدن جنوبي اليمن، عقب مواجهات تسببت في توقفها بين قوات الأمن الخاصة واللجان الشعبية. وفي ساعات مبكرة من صباح اليوم قصفت قوات الأمن الخاصة برج المراقبة في المطار ما أدى إلى توقف الملاحة الجوية.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، سيطرت قوات الأمن الخاصة فيها على أجزاء من المطار منها قسم التشريفات، قبل أن تستعيد اللجان الشعبية المطار بمعاونة وحدات من الجيش اليمني.
وقالت مصادر عسكرية ل«المصدر أونلاين» إن كتيبة من القوات الخاصة ومن اللواء 19 ومن اللواء 31 سيطرت بالكامل على مطار عدن بقيادة وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة اللواء محمود الصبيحي، وأجبرت قوات الأمن الخاصة على الانسحاب من البوابة الشرقية وبقية أجزاء المطار التي كانت تسيطر عليها.
وشهدت المدينة اليوم توتراً أمنياً غير مسبوقاً جراء الاشتباكات المتبادلة.
وأسفرت تلك الاشتباكات، وفق مصدر محلي، عن مقتل ثلاثة من الجنود، ومقاتل من اللجان الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي.
وعلق المئات من المدنيين الذين يقطنون أحياء مجاورة لمطار عدن، جراء الاشتباكات العنيفة التي دارت بين الجانبين.
وأعلن مصدر عسكري في تصريح ل«المصدر أونلاين» سيطرة الجيش على المطار وعودة الملاحة الجوي إلى حالتها الطبيعية.